"صباحى": لا أمتلك أى أراضى إلا ما ورثته عن والدى

أكد حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه على مدار عشر سنوات هى مدة الدورتين اللتين انتخبه فيهما أهل البرلس والحامول نائبا فى مجلس الشعب، قام فيها بتزكية العديد من طلبات المواطنين من أهالى دائرته للحصول على أراضى فى إطار مشروعات الدولة لتوزيع الأراضى للخريجين والمحتاجين لها.

وقال صباحى فى بيان بعنوان "إلى الرأى العام حول ما تردد إعلاميا باسم قضية أراضى الخريجين"، إن إجمالى ما تمت الموافقة عليه هو 3 طلبات بخمس فدادين لكل منهم، وهى لعلاء محمد مراد، وإبراهيم السيد المليجى، ونيفين صلاح زكى، وهم جميعا من أهالى دائرته فى البرلس والحامول.

وأوضح صباحى أن هذه الطلبات التى تم قبولها وتوزيع الأراضى بناء عليها، كانت تتم فى إطار الطرق الرسمية والقانونية الشرعية، وفقا لمشروعات الدولة عبر وزارة الزراعة فى توزيع الأراضى، وأن الحالات الثلاث المذكورة أعلاها كانت تستحق تلك الحصص من الأراضى، وفقا للقواعد القانونية المنظمة للأمر.

وأضاف صباحى أن التعامل المباشر مع وزارة الزراعة فى استلام الأراضى وتوقيع العقود، وسداد المبالغ المالية، كانت تتم عن طريق أصحاب الطلبات أنفسهم، ولم يكن له أى تعامل مباشر فى ذلك الخصوص باستثناء تزكيته لطلباتهم.

وأشار صباحى أن هذا الأمر معلن لأهالى دائرته منذ انتخابات مجلس الشعب الأخيرة فى 2010، قائلا: "أعلن بمنتهى الوضوح والشفافية لأهالى دائرتى، فى إطار المؤتمرات واللقاءات الشعبية التى عقدت أثناء حملتى الانتخابية، أننى لا أمتلك أى أراضى خاصة إلا ما ورثته عن والدى الحاج عبد العاطى صباحى، رحمه الله، وهو مذكور ومعلن فى إقرارات ذمتى المالية التى سبق تقديمها للجهات المختصة".

وشدد صباحى أنه يرحب بالتحقيق القانونى فى الأمر، وتوجه بالتحية للجهات الرقابية التى بدأت التحقيق لكشف الفساد واستغلال السلطة والنفوذ فى توزيع أراضى الدولة، وأنه مستعد تماما لأى مساءلة فيما يخصه، وتقديم ما يلزم من أوراق ومستندات تثبت صحة موقفه وسلامته.