لمنحها تنظيم مونديال 2022

التايمز: 6 أعضاء بالفيفا عرضوا قبول رشاوى من قطر

الأربعاء، 11 مايو 2011 10:31 ص
التايمز: 6 أعضاء بالفيفا عرضوا قبول رشاوى من قطر جوزيف بلاتر رئيس الفيفا
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أوضحت صحيفة التايمز تحت عنوان "اللعبة القذرة" كيف أن قطر استطاعت الفوز بتنظيم كأس العالم 2022، وتقول إن ستة من أعضاء الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" عرضوا العمل بقطر عند عرضها استضافة البطولة التى تمثل أكبر حدث فى العالم.

وتشير الصحيفة البريطانية فى تقريرها الذى نشرته هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى على موقعها الإلكترونى، إلى أن المسئولين الستة اقترحوا دفع رشاوى كجزء أساسى من إستراتيجية الدوحة للفوز بتنظيم البطولة.

وتؤكد التايمز أن تفاصيل ادعاءات الفساد تتضمن 6 أمثلة على أعضاء بالفيفا كانوا على استعداد لبيع أصواتهم مقابل رشاوى تصل إلى 1.5 مليون دولار، وردت أثناء نظر مجلس العموم البريطانى فى كيفية خسارة المملكة المتحدة استضافة البطولة نفسها عام 2018.

وكانت صحيفة الديلى تليجراف قد نشرت الإستراتيجية الكاملة التى سارت الدولة الخليجية عليها للفوز بالبطولة، والتى كلفتها قرابة 27 مليون جنيه إسترلينى خلال العام الماضى فقط لدعم ملفها لتنظيم المونديال، وهذا المبلغ لا يتضمن رواتب الموظفين أو نفقات المطبوعات وغيرها من المصاريف الأخرى، ويتجاوز ضعف المبلغ الذى دفعته إنجلترا لدعم حملتها لاستضافة مونديال 2018 خلال عامين.

وفازت قطر بتنظيم مونديال 2022، متفوقة على الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا. وقالت "ديلى تليجراف" إنها اطلعت على وثائق تكشف "بصورة تفصيلية" الخطوات التى قامت بها قطر لدعم ملفها، وإقناع العالم "من أبوجا إلى بوينس إيرس" بأحقيتها فى تنظيم كأس العالم.

أول التفاصيل التى كشفت "ديلى تليجراف" النقاب عنها كانت تقديم قطر مساعدات مالية لاتحاد كرة القدم الأرجنتينى، والذى يعانى من أزمة مالية طاحنة منذ أغسطس 2009، وأضافت: "كان من ضمن الصفقة قيام قناة الجزيرة القطرية بشراء حقوق البث التليفزيونى للدورى الأرجنتينى".

وجاءت مساعدات قطر للأرجنتين لضمان الحصول على صوت خوليو جروندونا، رئيس الاتحاد الأرجنتينى وأحد أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا، ولفتت الوثائق الأخرى إلى مناقشة فرص استثمارية مع ريال مدريد وتطوير العلاقات القائمة مع برشلونة، رغم نفى قطر القاطع لهذه الأنباء.

وتابعت الصحيفة الإنجليزية: "الحملة تضمنت إغراءات مادية كبيرة لإقناع رجال الفيفا بنقل مقر الإتحاد الآسيوى من كوالالامبور بماليزيا إلى الدوحة، ومن بين هذه الإغراءات سيارات خاصة تحمل لوحات دبلوماسية ومجموعة من المنازل الفاخرة للعاملين بالاتحاد".

ومن بين الوثائق التى اطلعت عليها ديلى تليجراف ما يشير إلى عرض قطر بناء أكاديمية لكرة القدم بتايلاند ومنزل لعضو اللجنة التنفيذية راوى ماكودى، وتوسيع فرص الكشافة فى نيجيريا، بالإضافة إلى توفير منزل فاخر لعضو اللجنة التنفيذية بالفيفا عاموس أدامو، الذى تم اتهامه بالفساد من قبل الفيفا قبيل التصويت على المستضيف لنهائيات 2022.

وكشفت الصحيفة عن تخصيص قطر ميزانية قدرها 250 ألف إسترلينى لكبار الشخصيات ومن بينهم بعض الصحفيين، وقد قالت قطر وقتها إنه لم يتم منح هدايا لأى من أعضاء اللجنة التنفيذية، وتضمنت حملة قطر رعاية الاتحاد الأفريقى لكرة القدم من خلال شراء حقوق البث لبطولة الأمم فى أنجولا بـ مليون إسترلينى.

وتشير إلى أن مصادر مقربة من ملف قطر 2022 أكدت صحة هذه الميزانية التى اطلعت عليها التليجراف، لكنها أضافت أنها وثائق مبدئية كان قد تم رفضها لأن كلفتها مرتفعة للغاية.

واستطردت الصحيفة: "قطر نجحت فى تأمين الأصوات الأفريقية الأربعة التى شاركت فى التصويت لاختيار مستضيف مونديال 2022 عن طريق رعايتها للبطولة الأفريقية فى أنجولا، كما عملت قطر على تأسيس روابط قوية من خلال أكاديمية أسباير للتفوق الرياضى، التى تدير مشاريع تطويرية لكرة القدم فى 10 بلدان أفريقية وآسيوية.

واختتمت تليجراف تقريرها بالإشارة إلى ميزانيات الحملات الأخرى التى حاولت استضافة المونديال، فاليابان لم تتجاوز نفقاتها 6.3 مليون إسترلينى وكوريا الجنوبية 7.5 مليون وأمريكا التى على الرغم من عدم إعلان ميزانيتها إلا أنها تقدر بـ 9.4 مليون، بالإضافة إلى التبرعات الخاصة، ذلك باستثناء أستراليا التى تكلفت إجمالى ميزانية حملتها 28 مليونا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة