عقد مركز اللغات والترجمة ندوة حول إعادة بناء الدولة المصرية بعنوان "مستقبل النظام السياسى المصرى"، طالب فيها الدكتور محمد عثمان الخشت، مدير مركز اللغات والترجمة، بالتريث حتى يتحقق المطلب الرئيسى للثورة وهو إعادة بناء نظام جديد عوضا عن النظام البائد. مؤكدا أن قرارات المجلس العسكرى تتميز بالتريث، لأن الأمر يتعلق بمستقبل مصر.
وتحدث الدكتور الخشت عن النسق الذى يراه ضروريا فى عملية إعداد وبناء الدولة وكذلك استمرارها، كما تحدث عن الانتقال من الشرعية الثورية إلى الشرعية الديمقراطية، وأشار فى حديثه إلى أن الخطأ الذى وقعت فيه ثورة يوليو هو عدم نجاحها فى التحول من الشرعية الثورية إلى الشرعية الديمقراطية.
وأكد أن الشرعية الديمقراطية هى أساس بناء الدولة، وأن الأولوية يجب أن تكون إنشاء نظام سياسى ديمقراطى: ويتضمن بناء الأحزاب ديمقراطيا، وبرلمان منتخب، ودستور دائم توافق عليه الأغلبية، مع الفصل الجذرى بين السلطات، لضمان عدم فساد الحياة السياسية.
وأوضح الخشت أنه يجب المرور بخمس مراحل لإعادة بناء الدولة، وأهم المراحل التى يجب التركيز عليها فى الفترة التالية: التحول من مرحلة الهدم إلى مرحلة البناء، وتأسيس أركان النظام السياسى على نحو يجمع بين النظام الرئاسى والنظام البرلمانى، حتى تكون صلاحية رئيس الدولة مقيدة بالبرلمان، ودعا الطلاب إلى الانضمام إلى الأحزاب الجديدة، لأنها أساس الحياة السياسية.
وأنهى الخشت حديثة بمقوله لغاندى هى "يجب أن تكون أنت التغيير الذى تتمنى حدوثه للعالم".
ندوة حول مستقبل النظام السياسى المصرى
الثلاثاء، 10 مايو 2011 05:12 م