منح ملتقى النصر الثانى للفنون التشكيلية درع تكريم للفنانين شهيدى الثورة: أحمد بسيونى وزياد بكير، خلال حفل افتتاح الملتقى ظهر، اليوم الثلاثاء، بقصر ثقافة الجيزة بحضور الشاعر سعد عبد الرحمن، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وأهدى وزير الثقافة عماد أبو غازى درع هيئة قصور الثقافة لروحيهما، وفى لفتة إنسانية نزل عن منصة التكريم وذهب بنفسه لوالدى بسيونى وبكير وقدم واجب العزاء.
ومنح فنانون مشاركون فى الملتقى تكريما خاصاً لروح الشهداء برسم لوحات من الحجم الكبير تكريما لأحمد بسيونى الذى ربطته الصداقة بكثير من المشاركين، وتصدر وجهه لوحة للفنان شاكر الإدريسى وهو يرسم، وحاولت الفنان نهى نبيل أن تكتب تاريخا جديدا من خلال رسمها للكاتب المصرى وهو يكتب تاريخ مصر وعلى صدره قلادة تزينت بصور الشهداء.
وكرم الملتقى اثنان من كبار فنانى الأقاليم هما الفنان مصطفى بكير من شمال سيناء وحسن الشرق من المنيا، وفاز بالجائزة الكبرى للملتقى الفنانان كلاى محمد قاسم وأحمد صالح ، وذهبت جائزة التصوير مناصفة إلى الفنانين الزعيم أحمد وشيرين البارودى وجائزة الرسم إلى ماهيتاب محدت والنحت مناصفة إلى محمد مرسى وأحمد طايع ، وجائزة الخزف إلى محمد طاهر ، وبينما ذهبت جائزة الحفر إلى صفاء سعد وعراقى محمد أحمد مناصفة بينهما.
وقال الدكتور أحمد عبد الكريم قوميسيير الملتقى أن إنعقاد المتلقى بالجيزة هذا العام لا يمكن أن يلغى دورة بينالى بورسعيد الذى تم تأجيله بسبب الظروف الأمنية التى تمر بها المحافظة بعد أحداث الإنفلات الأمنى الذى تعانى منه مصر .مضيفا كان علينا أن نختار ما بين خيارين أن نستسلم ونغلى الدورة الحالية أو أن نقاوم ونترك الفن يقوم بدوره فى مواجهة الأخطار التى تحيط بمصر ولذلك إنتقل الملتقى إلى قصر ثقافة الجيزة، ليكون الدورة الثانية لملتقى النصر".
وأشار عبد الكريم أن التحكيم تم بشفافية بين الأعمال المقدمة للملتقى وأنه زار أقاليم الثقافة الخمسة لتقييم الأعمال فى قصور الثقافة التابعة لها وتحكيمها .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة