نظم المئات من شباب الفيوم وممثلى القوى السياسية والأحزاب السياسية بالمحافظة مسيرة سليمة شارك فيها عدد كبير من الأقباط بشوارع مدينة الفيوم، بدأت من أمام كنيسة مارى جرجس بشارع البوسطة، حاملين لفتات تنادى بالوحدة الوطنية والاستقرار واستنكار الفتنة الطائفية بين الأقباط والمسلمين، وتم خلال المسيرة ترديد بعض الهتافات من بينها (قول يا محمد قول يا منيا مصر هاتفضل غاليه علينا، ولا طائفيه ولا إرهاب مسلم وميسحى كلنا أحباب).
من جانب آخر أكد القمص ميخائيل استراس وكيل مطرانية الفيوم على أن مصر بلدنا كلنا ولا فرق بين مسلم ومسيحى، كما استنكر الفتنة الطائفية.
وأكد على أن شعب الفيوم وأن ما حدث من أعمال عنف بإمبابة ما هو إلا نوع من الفتنة، مشيرا إلى أن سببها يرجع إلى وجود عناصر تسمى بفلول الحزب الوطنى أو النظام السابق تريد الانقسام وإشعال الفتنة بين المسلمين والأقباط.
كما استقبل ميخائل مجموعة من شباب الثورة وائتلاف المدرسين داخل كنسيه مارى جرجس، وقام بمعانقتهم وأكدوا على الوحدة الوطنية، وأنه حان الوقت لاتحاد مسلمى وأقباط مصر للرد على أى محاولات للفتنة بينهم.
مسيرة المسلمين والمسيحيين تؤكد على النسيج الواحد بينهما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة