محمد بسيونى: قلق إسرائيلى متزايد من وصول الإسلاميين للحكم

الثلاثاء، 10 مايو 2011 03:26 م
محمد بسيونى: قلق إسرائيلى متزايد من وصول الإسلاميين للحكم محمد بسيونى سفير مصر السابق فى إسرائيل
كتب محمد البديوى ومنى فهمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال محمد بسيونى سفير مصر السابق فى إسرائيل، مساء أمس، الاثنين، إن إسرائيل تمتلك كل أنواع أسلحة الدمار الشامل مثل طائرات F 15 وF 16، وغواصات "دولفين"، وأضاف أن الأسلحة الإسرائيلية لن تخيفنا، ولن تردعنا معنوياً، لأن إسرائيل لا تستطيع أن تستخدم هذه الأسلحة، لوجود مواثيق دولة تجرم استخدام السلاح الإشعاعى.

جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات النموذج العاشر لمحاكاة الكونجرس الأمريكى بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، التى تستمر حتى يوم السبت الموافق 14 مايو الحالى، بهدف إعداد قيادات شابة قادرة على تولى مناصب قيادية عليا فى الدولة بعد التخرج من الجامعة.

حضر المؤتمر مايك هانكى، مسئول بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، والعديد من طلاب جامعة القاهرة، خاصة من كليتى الاقتصاد والعلوم السياسية والحقوق، وعدد من الطلاب الأجانب والآسيويين.

وأضاف بسيونى، الذى شغل منصب سفير مصر لدى إسرائيل 20 عاما متواصلة، انه بعد اندلاع ثورة 25 يناير المجيدة المباركة لاحظنا وجود قلق إسرائيلى من تولى تيار إسلامى راديكالى نظام الحكم، ويتخوف الإسرائيليون من عدم اعتراف هذا التيار بإسرائيل، وبالتالى إلغاء معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.

وأشار إلى أن الحكومة أكدت بعد ذلك أن مصر دولة تحترم معاهداتها مع الدول الأخرى، تحقيقا لأمننا القومى، وهو الأمر الذى أعاد الطمأنينة إلى نفوس الكثيرين.

وقال إن معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل ليس لها علاقة بتصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل، لأنه فى عام 2005 تم التوقيع على مذكرة تفاهم تحدد آلية عملية التصدير.

وشدد بسيونى على أن مصر ليست طرفا فى "اتفاقية المعابر"، التى تم التوقيع عليها خلال عام 2005 بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية لذلك ليس عدلا أن تتهم مصر بأنها تحاصر غزة، فهذا الأمر غير صحيح على الإطلاق، مضيفاً أنه يوجد 7 معابر بين غزة والخارج، ومعبر رفح له ناحيتين، ناحية مصر مسئولة عنها، والأخرى فلسطين هى المسئولة عنها.

من جهة أخرى، عرض طلاب جامعة القاهرة خلال المؤتمر فيلماً وثائقياً عن ثورة 25 يناير المجيدة، ضمن فعاليات النموذج، للتأكيد على أن الثورة استهدفت إسقاط النظام وتنحى الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ومحاكمة الفاسدين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة