أدانت اللجنة الدائمة للشراكة الأورو متوسطية، فى بيان صادر لها، من مكتب القاهرة أحداث الفتنة الطائفية بمصر، وأشادت بدور المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى التعامل مع المخربين ومثيرى الفتنة بحزم وقوة وشدة، وأكدت اللجنة على ضرورة الحفاظ على نسيج مصر الواحد.
وأن ما يحدث هو الفتنة بعينها ولا علاقة له بما يسمى مشكلة الأقليات لأن مصر لا يوجد بها أقليات، وهو الأمر الذى يغلق الباب أمام دعوات البعض بتدويل المشكلة.
وقال المستشار عدلى حسين، النائب الأول للجنة الشراكة الأورو متوسطية إن جميع أعضاء اللجنة، وممثليها بمختلف دول العالم أدوا تعاطفًا كبيرًا مع مصر، وأكدوا أن ما يحدث هدفه زعزعة أمن واستقرار مصر، وأشاروا إلى قدرة الشعب المصرى الأصيل على تجاوز هذه الأزمة.
