"قصى": اختيارى لتقديم arabs got talent تتويج لنجاحى

أكد مطرب الهيب هوب السعودى قصى أن اختياره لتقديم arabs got talent، جاء تتويجا لمجهوده والنجاح الذى حققه بعد عودته من أمريكا، مضيفا أنه ظهر خلال البرنامج بشخصيته الحقيقة دون تكلف أو اصطناع.

جاء ذلك خلال حلقة أمس من برنامج "لو" الذى تقدمة الإعلامية اليمنية اروى على قناة mbc1، كما تطرق قصى إلى بداياته مع فن الهيب هوب، قائلا إنه دخل هذا المجال منذ الصغر، وأضاف "عشقت هذه الأغانى، ووجدت نفسى أغنى وألحن"، وتابع "فى عام 1996، قمت بعمل "سيديهات" وشرائط كاسيت، كنت أوزعها بنفسى فى السعودية، وبعد عودتى من أمريكا عام 2002 قدمت أغنية الزفاف التى حققت نجاحاً، وعرفت الجمهور بى" مضيفا أنه لو أتيحت له فرصة اكتشاف موهبته من خلال برنامج arabs got talent لذهب إليه على الفور.

وقال قصى إنه واجه انتقادات شديدة من أفراد عائلته وأصدقائه بسبب الهيب هوب الذين يرون أنه فن ليس له مستقبل، مضيفاً "من كانوا ينتقدوننى، ساندونى حتى وصلت لما أنا عليه الآن".

ورفض قصى لقب "رابر" حيث يرى أن هذا اللقب يقتصر على الغناء أو التأدية فقط، أما الهيب هوب أرتيست فهو فنان متكامل يغنى ويكتب ويلحن ويفهم فى أعمال إل دى جى أيضا، وخلال البرنامج قدم قصى أغنية للأم، تفاعل معها الجمهور بشدة، بل وبكت مقدمة البرنامج أروى مع كلماتها.

من جانبها كشفت الممثلة السورية ديما قندلفت التى شاركت قصى الحلقة عن خطبتها من طبيب أسنان، وأرجعت عدم إعلانها ذلك من قبل إلى أنه أمر شخصى. وقالت ديما إنها من صارحت خطيبها بحبها له، قبل أن يتقدم لخطبتها، حيث شعرت: "أنه الإنسان الذى يستحق ذلك".

وبررت ديما قلة ظهروها الإعلامى إلى عدم وجود جديد لتقدمه للجمهور. وأضافت أنه ليس من طبعها السعى وراء دور، مهما كان حجمه، مشيرة إلى أنها تنتظر حتى يأتى الدور الذى يناسبها، وحول انسحابها من مسلسل باب الحارة ذكرت ديما أنه يعود لأسباب مادية من ناحية، بالإضافة إلى أنها رأت أن وجودها فى الجزأين الأول والثانى كاف ضمن خطتها الفنية. ورفضت ديما أن تنسب نجاح مسلسل "ما ملكت أيمانكم" إلى نفسها، مؤكدة أن جميع أبطال العمل والمخرج والمؤلف أسهموا فى نجاحه. وعن عدم اتجاهها للعمل فى مصر، تماما كما فعل عدد من الممثلات السوريات، قالت ديما إنها لم تتلق حتى الآن عرضاً مغرياً للعمل هناك.

أما عن قيامها بعمليات تجميل، فكشفت ديما عن أنها أجرت علمية تجميل واحدة، فى الأنف، وأبدت دهشتها ممن يخفون إجراء مثل هذه العمليات، خاصة أن هناك مواد إعلامية قديمة يمكن أن تكشف التغيير الذى طرأ على شكل الفنان.