صحيفة تايلاندية: 6 مقاعد للمعارضة نتيجة تاريخية بسنغافورة

الثلاثاء، 10 مايو 2011 01:02 م
صحيفة تايلاندية: 6 مقاعد للمعارضة نتيجة تاريخية بسنغافورة رئيس الوزراء التايلاندى ابهيسيت فيجاجيفا
كتب أكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن أمس رئيس الوزراء التايلاندى، ابهيسيت فيجاجيفا، مرسومًا بحل البرلمان تمهيدًا لإجراءات انتخابات عامة يوم 3 يوليو المقبل، بعد أن صدق على المرسوم ملك تايلاند بوميبول أودولياديج.

وقالت صحيفة بانكوك بوست إن فيجاجيفا قدم نص مرسوم بحل البرلمان إلى الملك للمصادقة عليه فى 6 مايو الماضى، مؤكدا أن هذا سيكون تنفيذا لوعده الشعب بإجراء انتخابات مبكرة، حسب رغبات الأحزاب المعارضة، والتى قالت إنها ستحصل على غالبية المقاعد فى الانتخابات القادمة.

ونقلت الصحيفة تصريحات أبهيسيت خلال إعلانه المرسوم على التليفزيون التايلاندى "إن الانتخابات المقبلة ستكون فرصة أمام تايلاند كى تتجاوز الأزمة السياسية، التى أحدثت انقساماً عميقاً بين صفوف الشعب فى الفترة الأخيرة".

وقد تفاقمت الأزمة السياسية مؤخرا فى تايلاند بعد رفض فيجاجيفا طلب المعارضة الماولية لرئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناوترا بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة.

ويتألف المجلس الوطنى التايلاندى من مجلس النواب، وعدد مقاعده 500 مقعد، ثم مجلس الشيوخ وعدد أعضائه 200 عضو، يتم انتخاب أعضاء الغرفتين عن طريق الاقتراع العام.

وفى سنغافورة أعلنت اليوم نتائج الانتخابات البرلمانية والتى احتفظ بها حزب العمل الشعبى الذى يحكم سنغافورة منذ استقلالها عام 1965 بالسلطة.

ومن جانبه اعتبر رئيس الوزراء السنغافورى لى هسيين لونج، أن هذه الانتخابات نقطة تحول فى تاريخ سنغافورة، مشيراً إلى أنها قد تؤدى إلى تغير فى سنغافورة، وهى إحدى الدول الأكثر ثراءً والأسرع نمواً فى جنوب شرقى آسيا، لكنها تواجه انتقادات بفرض قيود سياسية وعدم التسامح مع المعارضة.

وأعلنت اللجنة الانتخابية فوز حزب العمل الشعبى بـ81 مقعداً من أصل 87 فى البرلمان، فيما نالت المعارضة 6 مقاعد، وهذا أضخم عدد تحصل عليه على الإطلاق منذ عام 1965.

فى المقابل، قال رئيس حزب العمال المعارض لوى تيا خيانج لأنصاره، إنها نتيجة تاريخية فى تاريخ المعارضة.

وكانت مقاعد المعارضة خالية فى أول اجتماع لأول برلمان فى سنغافورة فى ديسمبر عام 1965، فقد قاطعت المعارضة الجلسة الافتتاحية بحجة أن الاستقلال كان زائفًا، واستقال نواب المعارضة وهرب اثنان منهما من سنغافورة خوفًا من الاعتقال، وهكذا ظلت سنغافورة بدون معارضة حتى عام 1981 عندما انتخب نائب واحد من المعارضة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة