توقع السفير الفلسطينى لدى الصين أحمد رمضان، أن يتم إعلان حكومة التوافق الفلسطينية خلال عشرة أيام، مؤكدا أن التوافق الفلسطينى عليها سيعنى عمليا بدء إنهاء الانقسام الداخلى والشروع فى التحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية العامة.
وقال السفير الفلسطينى لدى الصين، فى تصريحات لوسائل الإعلام الصينية اليوم الثلاثاء، إن حكومة التوافق الفلسطينية التى سيتم تشكيلها بموجب اتفاق المصالحة الفلسطينية لن تتولى أى مهام سياسية مباشرة ، موضحا أن الحكومة المتفق على تشكيلها من شخصيات وطنية مستقلة أمامهما مهام محددة لتنفيذ بنود الاتفاق خاصة التحضير للانتخابات العامة وإنهاء مظاهر الانقسام الداخلى وإعادة أعمار غزة.
وأضاف أن هذه الحكومة لن تتولى أى مهام سياسية مباشرة على أن تكون منظمة التحرير الفلسطينية مسئولة عن ملف عملية السلام ، موضحا أن توقيع اتفاق المصالحة يأتى فى ظروف حساسة ودقيقة جدا، لكنها يجب أن تبدد "الذريعة" الإسرائيلية التى استمرت لعدة سنوات بعدم وجود شريك فلسطينى موحد وقادر على صنع السلام.
وأوضح رمضان أن اتفاق القاهرة للمصالحة يتضمن خطة لتنفيذ بنوده بشكل يتضمن خمس نقاط أساسية ستعالجها لجان متخصصة ومن المتوقع أن تبدأ اجتماعاتها خلال الأيام العشرة المقبلة بحد أقصى ، موضحا أنه سيتم أيضا تشكيل لجنة أمنية عليا من أجل إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية الفلسطينية على أسس الخبرة والكفاءة وليس الانتماء السياسى وبما يوحد السلاح الأمنى الفلسطينى.
وكانت مصر قد احتضنت الأربعاء الماضى حفل توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بين مختلف الفصائل الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلى بين حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح" وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وذلك بمشاركة محمود عباس، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، وخالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس.
يذكر أن الصين كانت قد رحبت باتفاق المصالحة الفلسطينية واصفة اياه بأنه خطوة على طريق السلام ودفع مسار القضية الفلسطينية، معربة عن أملها فى أن يساعد هذا الاتفاق فى تعزيز التضامن والتنسيق بين الفرقاء فى فلسطين.
الرئيس الفلسطينى أبو مازن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة