"البنا": قضية السلفيين تحتاج إلى علاج حاسم

الثلاثاء، 10 مايو 2011 12:34 ص
"البنا": قضية السلفيين تحتاج إلى علاج حاسم جانب من الندوة
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشار المفكر الإسلامى جمال البنا إلى أن مشكلة السلفيين هو الفهم الخاطئ للدين الإسلامى، وأن الفكر الإسلامى تحول مؤخرا إلى فكر سلفى، ولكن هناك فيصلين للفكر الإسلامى السلفى ما بين المتشدد والوسطى.

وأضح البنا خلال ندوة نظمتها دار العين بالإسكندرية مساء أمس الاثنين أن كل المسلمين سلفيون، ولكن ما نعانى منه هو السلفية الوهابية، مشيرا إلى أنه يدعو إلى الحرية، ولكن لا توجد لعبة بلا قواعد، وإلا تحول الأمر إلى الفوضى، موضحا أن نتيجة الحرية التى تمتع بها المجتمع الإسلامى فى المرحلة الأولى منه تعددت الأحكام والأقاويل، مما أوجب ضرورة التنظيم، خاصة بعد الحرب التى شهدته العصبيات بين الحنفية والحنابلة وغيرهم.

وتحدث البنا عن ظهور الشيخ محمد بن عبد الوهاب بالسعودية مؤسس الفكر الوهابى الذى تأثر بابن تيمية، والذى قام بهدم العديد من الرموز الإسلامية التى تنتمى إلى عصر الرسول، وخاصة هدم الأضرحة، وهو ما يطلق عليها السلفية "الوهابية"، والتى ظهرت فى الوقت الذى كانت تعيش فيه السعودية على التكية المصرية، وقبل أن تصبح السعودية من الدول الغنية بفضل البترول.

وأضاف البنا أن السلفية ضد التقدم ويعتمدون على النقل وليس العقل، وتعانى من القصور فى الهمة والعزيمة فى اقتداء المثل بالرسول، مشيرا إلى أنها قضية دينية سياسية، وتحتاج إلى علاج حاسم، وهو أمر لا يمكن أن تقوم به مؤسسة الأزهر.


وانتقد البنا اللجوء إلى الشيخ محمد حسان السلفى لحل مشاكل مصر، كما انتقد بيت العائلة الذى يتزعمه الأزهر، مشيرا إلى أن المجتمع المصرى تحول الى مجتمع سلفى منذ عشرة قرون على الأقل، وهو مجتمع منغلق يجب معالجته.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد انيس

دعونا نفكر كيف يكون هذا الشئ مفكر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة