أكد الاشتراكيين الثوريين، أن قوى التخريب التى تتحرك وتثير الفتنة بين صفوف الشعب الثائر، لم تظهر وتتحرك هكذا تلقائياً أو عشوائياً، فالنشاط الإعلامى المتعصب التحريضى، الذى لا يكتفى بالفضائيات والإنترنت، بل يمتد لدور العبادة، بخطاب شبه موحد، ويدخل الحرم الجامعى، وتنتشر الملصقات المتعصبة فى الشوارع، كل ذلك يدل على نشاط منظم.
وذكر البيان الصادر حول أحداث إمبابة الطائفية، أنه لا يمكن أن ننظر لذلك بمعزل عن حملة مهاجمة المد الثوري، المتمثلة فى الحملة الإعلامية ضد الاعتصامات والإضرابات، وتأييد قانون منع الإضرابات، بل والمساهمة فى القمع الدموى لاعتصام التحرير (السلمى)، كما لا يمكن أن نراها بمعزل عن محاولات تخريب الاحتفال (السلمى جدا) بعيد العمال، التى انتهت باحتلال المسرح من جانب البلطجية على مرأى ومسمع من الجيش، الذى قام بدوره باحتلالها وترك البلطجية لحال سبيلهم.
وقال البيان، إن جريمة طائفية جديدة شهدها حى إمبابة، تكرار للمشهد المستهلك، إشاعة حول فتاة مسيحية أسلمت والكنيسة تحتجزها، وقبل التحقق من الإشاعة تتجمهر الحشود، ويقع اعتداء يؤدى إلى مقتل 11 وإصابة 150، واعتقال190.
الاشتراكيون الثوريون: قوى التخريب وراء حادث إمبابة
الثلاثاء، 10 مايو 2011 02:28 م
جانب من أحداث إمبابة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة