أعلن وزير الخارجية السويدى، "كارل بيلد"، أن الاتحاد الأوروبى لا يستبعد احتمال فرض عقوبات بحق الرئيس السورى بشار الأسد.
وأضاف بيلد فى كلمة ألقاها خلال افتتاح المنتدى الدولى فى الدوحة مساء أمس الاثنين، أن الاتحاد الأوروبى ينطلق من فكرة التصرف بشكل تسلسلى بما يتناسب مع تطور الوضع السياسى فى سورية، موضحا أنه فى المرحلة الحالية تقرر عدم إدراج اسم بشار الأسد فى قائمة المسئولين السوريين الذين وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى على فرض عقوبات ضدهم.
وقال بيلد "إن القائمة التالية من الممكن أن تتضمن الأسد، وربما نحن تأخرنا فى اتخاذ مثل هذا القرار، ولكننا نأمل بأننا لم نتأخر بعد".
من جانبه، أبدى وزير الخارجية البرتغالى"لويس أمادمو" تحفظا على تصرفات الاتحاد الأوروبي، حسبما ذكر موقع قناة "روسيا اليوم"، وأكد أمادو أنه يؤيد قرار فرض العقوبات، ومعربا عن رأيه بأنه من الأفضل للاتحاد الأوروبى البدء بتشكيل إستراتيجية طويلة الأمد لتطوير العلاقات مع العالم العربى بدلا من إبداء ردة فعل فى كل مرة على أزمة معينة تظهر إما فى مصر أو ليبيا أو فى سورية.
وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى قد توصلوا إلى اتفاق بشان فرض عقوبات على 13 شخصية سورية كنوع من الضغط على دمشق لوقف الإجراءات القمعية ضد المتظاهرين، وتتضمن العقوبات بما فى ذلك منع هؤلاء المسئولين السوريين من دخول دول الاتحاد الأوروبى وتجميد الحسابات البنكية لهم.
