أصدر اتحاد الناشرين المصريين، بيانا، باسم جميع أعضائه، مسلمين وأقباطاً، أدان فيه الأحداث المريرة التى جرت فى حى إمبابة، مساء السبت الماضى، على خلفية طائفية، وأوقعت 12 شهيدًا و240 مصابًا، وما تبع ذلك من أحداث.
وأعلن الاتحاد عن تقديمه أحر العزاء لأسر الشهداء، وتعاطفه مع أسر المصابين، داعيًا الله عز وجل أن يديم على مصر جو الاستقرار والأمان والمحبة التى غلفت وحمت أبناء الوطن الواحد على مدى تاريخه الطويل.
وأكد الاتحاد على أهمية إعمال القانون مطالبًا بالمحاكمة الفورية والعادلة لكل من اشترك فى الأحداث وضد كل من يحاول اقتحام دور العبادة، وكل من يحرض على قتل أو إيذاء أو احتقار معتقدات الآخرين، لتعود إلى مصر هيبتها القانونية والسياسية حتى تكتمل مسيرة تحررها، وتواصل تقدمها على طريق الديمقراطية والتنمية والحرية والعدالة.
كما أكد الاتحاد على وقوفه الدائم مع المطالب المشروعة والعادلة للإخوة الأقباط، مناشدا السلطات المسئولة تفعيل مبدأ المواطنة والمساواة فى الحقوق والواجبات.
كما ناشد اتحاد الناشرين المصريين جميع فئات الشعب المصرى التعامل بالمسئولية الواجبة والحس الوطنى الحريص على مسيرة الثورة مع مثل هذه الأحداث بوعى وتفهم، وأَلا ينساقوا وراء دعاة الفتنة والفرقة والخارجين على القانون، الذين لا يريدون لثورة الشعب المصرى أن تكتمل، ولا لمسيرته أن تكتمل بنجاح، ولا يريدون للشعب المصرى أن يهنأ بنسائم الحرية التى نالها عبر كفاحه الطويل والشاق، داعين الله سبحانه وتعالى أن يحرص مصر وأهلها وزائريها ومحبيها من كل سوء.