أئمة الأوقاف يدينون أحداث إمبابة فى ندوة بالإسكندرية

الثلاثاء، 10 مايو 2011 03:10 م
أئمة الأوقاف يدينون أحداث إمبابة فى ندوة بالإسكندرية جانب من الندوة
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شدد الشيخ عبد الخالق حسن – عضو المجمع الإسلامى العالمى – على ضرورة مجاهرة رجال الأزهر بالفكر الصحيح الذى عليهم واجب إبلاغه بالقول، حيث إن العالم الأزهرى و العالم الإسلامى والخطيب بالمسجد سلاحه حسن خلقه وأن العلماء يجب أن يحترموا حقيقة دينهم الذين ينتمون إليه، آمرين بالمعروف وناهين عن المنكر.

واستنكر حسن، الخطيب الذى يلقى بأى شىء يأتى فى ذهنة على المستمعين دون وعى منه بتأثير هذا الحديث، مطالبا بتوقيع أقصى عقوبة على المتورطين فى أحداث إمبابة الأخيرة، وألا يطلع عليها وتصبغ بأنها أعمال ذات صبغة دينية فهى أبعد ما يكون عن الدين، متهما النظام السابق فى عهد مبارك بافتعال أزمة كاميليا شحاتة، معربا عن حزنه من أنها ظهرت على قناة غير مصرية وهى أخت ومواطنة مصرية مطالبا المجلس العسكرى ورئاسة الوزراء والقضاء بإجراء رادع وسريع لكل من تسول نفسه أن يفعل أى شئ يحرق هذه الأمة، مؤكدا على أن الإسلام لا يعرف أبدا حرق دور العبادة لغير المسلم، مشيرا إلى أن حرق الكنائس وحتى المعابد اليهودية إهانة لأهل مصر جميعا، وهى التى يجب أن تحرس بالخلق الحسن لا بالدساس والمؤامرات.

جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها اللجنة النقابية للعاملين بأوقاف الإسكندرية اليوم الثلاثاء، بعنوان
(دور الأئمة والدعاة فى الأحداث الجارية) بحضور أمين الصندوق الشيخ عبدالحكيم شعبان ورئيس اللجنة أحمد عشيب، حيث أشار الأمين العام للجنة النقابية وإلى أهمية دور الدعاة فى جمع الصف والعمل على عودة روح ميدان التحرير والقائد إبراهيم وروح الثورة ككل، مما يستلزم من الجميع وأد الفتنة والسعى الحثيث لتبصير الجماهير بأهمية الوحدة ولم الشمل المصرى.

من جانبه أعرب الشيخ – أحمد شعيب – رئيس اللجنة النقابية للعالمين بأوقاف الأزهر عن حزنه الشديد لما يتردد من مقولات عن سحب البساط من تحت أرجل الأزهر الشريف وسيطرة التيارات الدينية السلفية المتشددة على المسلمين فى مصر، مشيرا إلى أن هناك فرقاً بين فكر الأزهر الذى نشأ عليه الأئمة بمصر وبين الفكر السلفى الوافد من الخارج، مشيرا إلى أن الأحداث الأخيرة بمنطقة إمبابة بمثابة جرس إنذار للخطر الذى يهدد الفكر الإسلامى فى مصر.. مؤكدا أن أئمة الأوقاف عبئهم ثقيل جدا، والعبء يقع عليهم فى التنوير والقضاء على الفكر السلفى والنهوض بالدعوة إلى الله معربا عن تفاؤله فى أن المسئولين سيضعون الأمور فى نصابها، وسوف تعبر مصر الأزمة، خاصة أن النصوص الدينية واضحة فى الحكم فى تلك الأمور.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة