أكد الدكتور عبد الغفار مكاوى أستاذ الفلسفة، أن المستشرق الألمانى جوته قد آمن بفكرة التوحيد والدين الإسلامى ولكنه لم يعتنقه، كما ادعى الكثير من الكتاب العرب، مشيرا إلى أن كتاب عبد الرحمن صدقى "جوته والإسلام" الصادر عن دار الهلال أكد أيضا على أن جوته استراح لمعنى التسليم قائلا: إن جميع البشر سيعيشون ويموتون مسلمين.
وأضاف مكاوى، أن جوته كان دائما ينتقد رجال الكنيسة ويسخر منهم، مشيرا إلى أنه انشغل بالإسلام منذ أن كان عمره 22 عاما وكان دائما ما يترجم القرآن الكريم ليثبت إبداع العرب والمسلمين على عكس كثير من المستشرقين الذين تعمدوا تشويه الإسلام كما كتب كلمات أغنية بعنوان محمد، كما فكر فى كتابة مسرحية بعنوان "النبى محمد".
وأوضح مكاوى، أن جوته فى ديوانه "الديوان الشرقى" استخدم لغة المتصوفين بشكل كبير، لافتا إلى أنه استعان بكثير من الآيات القرآنية فى ديوانه حيث استعان بالآية 74 حتى 97 فى سورة الأنعام.
وأكد مكاوى أن جوته اعترف بتفوق الشعراء العرب على الشعراء الغربيين حيث نجد قصيدة ذكر فيها كثير عزة و قيس وليلى، مضيفا إلى ذلك أنه فى قصيدة الفردوس استعان بكثير من حكم وأمثال التراث العربى القديم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة