رغم ذلك استطاع عمرو موسى، أن يكسب ود أغلب الحاضرين للمؤتمر، حيث أكد موسى خلال كلمته أن أهم المشاكل التى تواجه مصر هى علاقتها بدول الجوار المباشر مثل السودان وفلسطين ووضعها المتأرجح.
وأوصى موسى بعدم الانزعاج تجاه مشكله المياه، مشيرا إلى أن هذه المشروعات التى ظهرت على السطح لم تكن وليدة الصدفة إنما هى خطط معدة منذ سنوات. وأضاف أن انكسار الدولة المصرية هو سبب ظهور هذه المشروعات، مشيرًا إلى أنه بعودة الروح الجديدة عقب ثورة 25 يناير سوف نتمكن من أن نحفظ لمصر حقها.
وأضاف موسى خلال رده على سؤال لأحد أعضاء حزب الغد عندما اتهمه بشخصنة وزارة الخارجية قائلا: "أنتم عايزين واحد ضعيف وهو لما يكون فيه وزير خارجية قوى هل ذلك عيب فيه".
وأوضح موسى فى كلمته أنه بعد 25 يناير ومصر تعد نفسها للعمل المستقبلى وإعادة بناء الوطن بعد تراجع مؤشراته ونفوذه، وأكد أن السنوات الـ 10 الماضية تراجع خلالها الدور المصرى كثيرا، وطالب موسى بإنهاء قانون الطوارئ، مؤكدا أن الجمهورية الحديثة لا يمكن أن تبدأ من نفس المنطلق وحكم سيستند إلى قوانين استثنائية.
وأكد موسى على الاهتمام بقضايا ومشكلات الصعيد، ومنها الاهتمام بالظهير الصحراوى، مشيرا إلى أنه سوف يفتح مجالا كبيرا لأبناء الصعيد، مشددا على ضرورة عودة الوحدة الصحية بالقرى، وأن تأخذ المسئولية الصحية، وأشار إلى أن كوته المرأة تؤدى إلى "الكوسة".