رفض الرئيس اليمنى على عبد الله صالح التوقيع على المبادرة الخليجية لانتقال السلطة أمس السبت، فيما غادر إلى العاصمة السعودية الرياض الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى بعد هذا الرفض.
وقالت مصادر مطلعة لصحيفة "الصحوة"، إنّ صالح رفض التوقيع على المبادرة الخليجية، التى تنص صراحة على رحيله خلال شهر، حيث رفض التوقيع كرئيس لليمن، وإنما كرئيس للحزب الحاكم فقط، وهو ما يعنى تفريغ المبادرة من مضمونها لإصرار الثوار على رحيله.
فى غضون ذلك، عبرت أحزاب اللقاء المشترك المعارض عن بالغ أسفهم لرفض رئيس الجمهورية التوقيع على المبادرة الخليجية، التى كان قد قبل بها المشترك كما جاءت كمخرج يستند إلى تقدير ودعم الأشقاء فى دول مجلس التعاون.
وحمل المشترك وشركاؤه فى بيان النظام الحاكم المسئولية الكاملة عن إفشال جهود الأشقاء والأصدقاء لحل الأزمة اليمنية الراهنة، مؤكدين فى السياق ذاته أن ما قامت به السلطة ممثلة برئيس الجمهورية من رفض للتوقيع بالرغم من تسلمها سلفا وموافقتها مسبقا على المبادرة التى نصت صراحة على التوقيع من قبل رئيس الجمهورية والمعارضة وإعلانها مراراً وتكراراً قبولها بها، لم يكن كل ذلك إلا مناورة كعادتها إزاء كل المبادرات بما فى ذلك المبادرات التى تقدمت بها هى نفسها، قاصدة بذلك شراء وقت كيما تدخل البلاد فى أتون فتنة كبرى.
وطالب المشترك كافة الأشقاء والأصدقاء بإعلان الحقيقة للرأى العام حماية له من التضليل الذى دأبت عليه السلطة، كواجب عليهم والاستمرار فى بذل جهودهم، والانحياز إلى الشعب اليمنى وممارسة كافة الضغوطات لوقف ممارسة العنف والقتل بحق المعتصمين والمتظاهرين السلميين.
الرئيس اليمنى على عبد الله صالح
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة