أقامت أمس، جمعية الفيلم، احتفالية بمركز الإبداع بدار الأوبرا المصرية لثورة 25 يناير، بدأت بالسلام الوطنى ثم عرض فيلم تسجيلى قصير بعنوان "شهيد الثورة كريم بنونة" من إخراج عبد الرحمن عاصم ثم فيلم آخر بعنوان" نقطة تحول" رسوم متحركة من إخراج أحمد الأشوح.
وبعد عرض الفيلمين، تحدث السينمائى محمود عبد السميع رئيس الجمعية عن الثورة الشعبية المصرية، التى وصفها بالمعجزة وطلب من الحضور ترديد "تحيا مصر" ورائه ثم قام بتكريم المخرج محمد راضى، الذى كان مفترضا عرض فيلمه "حائط البطولات" فى الافتتاح لكنه لم يحدث لعدم جودة نسخة العرض.
وبعد تكريم المخرج الكبير محمد راضى صعد على المسرح مجموعة من الشباب من مبدعى الأفلام، وبالتحديد من رابطة فنانى الثورة فى الفنون التشكيلية، والذين يشاركون بفيلم تسجيلى أيضا.
ورغم أهمية الأفلام المشاركة والفكرة التى قررت جمعية الفيلم رفعها إلا أن سوء التنظيم و"الهرجلة" التى حدثت فى المهرجان أفسدت الاحتفالية، فلكى تحصل على برنامج الاحتفالية يجب عليك أن تكون فقط عضو بالجمعية وكأن المهرجان مخصص لأعضاء الجمعية فقط، وقد حاولت كصحفى أن أحصل على البرنامج الخاص بالاحتفالية لأتعرف على الأفلام المشاركة وترتيب الاحتفالية وفقراتها فقابلنى موظف يقف على باب مركز الإبداع وقال لى هذه الاحتفالية مخصصة لأعضاء الجمعية فقط، ورغم أننى أكدت له أننى صحفى ومعى دعوة إعلامية لتغطية الحدث إلا أنه أصر على موقفه الغير مفهوم، وهو ما يجعلنا نتساءل هل تقيم جمعية الفيلم مهرجانا لأعضائها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة