أوضح أحمد شحاتة رئيس قسم البحوث والتحليل الفنى بشركة النوران لتداول الأوراق المالية، أن بداية وجود سوق خارج المقصورة كانت منذ سنوات عندما ظهرت مشكلات عدم التزام بعض الشركات المدرجة فى البورصة بقواعد وضوابط الهيئة والتى كانت تعمل وقتها ضمن سوق داخل المقصورة، فقامت إدارة البورصة بتحويل أسهم تلك الشركات بشكل مؤقت للتداول فى سوق خارج المقصورة قبل إيقافها؛ حتى يتمكن المستثمرون من الخروج من تلك الأسهم.
وأكد شحاتة أنه كان من المقرر إلغاء ذلك السوق الذى لا يخضع لأى إجراءات رقابية فضلاً عن عدم التزام شركاته بتقديم أية معلومات للمستثمرين أو إدارة البورصة، ذاكراً تصريح سابق لماجد شوقى رئيس البورصة الأسبق، "بعدم وجود أى رقابة على سوق خارج المقصورة"، الأمر الذى يجعله أكبر مثال لوضع القرار والتلاعب به واستغلاله بشكل سىء.
وأشار شحاتة إلى استغلال البعض للقرارات التى تخرج تارة بإغلاق سوق خارج المقصورة وتارة أخرى باستمرارها، كى يتحكم فى ذلك السوق برفعه أو هبوطه ليستفيد بذلك مجموعة من المضاربين.
كما أن تغيير مواعيد عملها كل فترة يزيد أيضا من المشكلة حيث كان يعمل السوق قبل عمل جلسة تداول داخل المقصورة بساعة، ثم تغير ليصبح بعدها بساعة، ثم أصبح بعدها بنصف ساعة، مروراً بعملها أثناء جلسة تداول داخل المقصورة حتى أصبحت تقتصر على العمل يومين فى الأسبوع فقط مما يثير الشك والتلاعب وعلامات الاستفهام حول أسباب استمرار سوق خارج المقصورة حتى الآن.
البورصة المصرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة