تحولت مشاكل الغاز ورغيف الخبز وارتفاع تعريفة المواصلات إلى مشاكل مزمنة بمركز ومدينة دسوق، وهو ما أدى إلى قيام أهالى بعض قرى المركز بالتعبير عن غضبهم بعمل وقفات احتجاجية أمام الوحدات المحلية التابعين لها وقطع الطرق ووقف حركة القطارات وحرق الإطارات.
ففى قرية "محلة دياى"، شن الأهالى هجوما عنيفا على رئيس الوحدة المحلية ومدير التموين بالقرية واتهموا جمعيات توزيع الخبز بالوقوف بالتلاعب فى عمليات التوزيع والقيام بالاستيلاء على الكميات الموجودة بالأفران وبيعها إلى أصحاب المزارع لاستخدامها كعلف للمواشى.
يقول مسعد عمر محمد أحد الأهالى، إن القرية بها 4 مخابز لا تكفى عدد السكان وبعد تطبيق نظام فصل الإنتاج عن التوزيع وبدلاً من إسناد عملية التوزيع إلى الخريجين تم إسنادها لعدد من الأشخاص أحدهم موظف بالوحدة المحلية وآخر عضو بجمعية تنمية المجتمع.
ويضيف محمود الفلال موزع بأحد الأفران أن بعض الجمعيات قامت بأخذ العيش بعقود دائمة مقابل حصول موظفى الوحدة المحلية على إتاوات من المخابز بواقع 250جنيها شهريا من كل مخبز ورغم قيام الحاكم العسكرى بوعد الأهالى بتغيير الجمعيات بأخرى بعد الوقفة الاحتجاجية التى قاموا بها فى شهر مارس إلا انه لم يتم عمل شىء.
ويقول محمد محمد براغيت، تعانى القرية من عدم وجود أنابيب الغاز ويظل المواطن لمدة أسبوع وأكثر للحصول على أنبوبة واحدة حيث أن الحصة غير موجودة ويتم توزيعها خارج القرية فالمستودع الذى يقوم بتوزيع الأنابيب له 7الاف أنبوبة وهذه الكمية لا تكفى الوحدة المحلية التى تشمل قرى جماجمون وكفر إبراهيم ومحلة أبو على حيث أن هذه النسبة اقل من اى مناطق أخرى .
وطالب صابر القفاص بوجود رقابة صارمة على الأفران من حيث الوزن ومنع تسريب الدقيق وبيعه بالسوق السوداء كما يجب تعديل مواعيد العمل بهذه الأفران.
وفى قرية سنهور المدينة يقول السيد داوود يوجد بالقرية احتجاجات كبيرة واستياء بسبب أزمة الغاز الذى يتم بيعه فى السوق السوداء بسعر كبير وفى معظم الأحيان يجد الاهالى صعوبة فى الحصول عليها كما تعانى القرية من بيع الدقيق المدعم بالسوق السوداء بسعر 120 جنيها مما أدى إلى حرمان الاهالى من الحصول على رغيف الخبز.
كما قام أهالى شباس الشهداء بالتعبير عن غضبهم احتجاجا على قرار المحافظ احمد زكى عابدين بإعادة رخصة مستودع الغاز الرئيسى بالقرية بعد إلغائها بعد ضبط صاحب المستودع ببيع أنابيب الغاز بالسوق السوداء، الأمر الذى أدى إلى حدوث أزمة بالقرية مما دفع الأهالى لقطع حركة مرور القطارات المتجهة من قلين إلى الإسكندرية.
ومن ناحية أخرى، عقد المجلس المحلى للمركز جلسته الأخيرة مؤخرا وتناول الأعضاء فيها أزمة أنابيب الغاز ورغيف الخبز وأشارت المناقشات إلى قيام عربات الكارو بالسيطرة على حصة الغاز من المستودعات وبيعها بأسعار مابين 10 و15 جنيها.
تصاعد الغضب بين المواطنين مؤخرا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة