الصحف الأمريكية: حزب الإخوان سيكون اختبارا لاستعداد الجماعة للاعتدال.. رامى مخلوف النسخة السورية من رجل الأعمال أحمد عز.. "تويتر" وسيلة للإرهابيين لنشر دعاياتهم
الأحد، 01 مايو 2011 12:29 م
أحمد عز
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
نيويورك تايمز:
رامى مخلوف النسخة السورية من رجل الأعمال أحمد عز
◄ نشرت الصحيفة تقريراً عن رجل الأعمال السورى رامى مخلوف، وهو ابن عم الرئيس بشار الأسد، والذى ناله نصيب كبير من الغضب منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية فى سوريا فى مارس الماضى. وتقول الصحيفة إنه عندما بدأت المظاهرات فى مدينة درعا الحدودية، قام المحتجون بحرق صور للرئيس بشار الأسد وكان هناك هدف آخر لغضبهم واحتجاجاتهم وهو المكتب المحلى لأكبر شركات الهواتف المحمولة التى تعمل فى البلاد "سوريا تل"، التى يمثل صاحبها العلاقة بين الغضب والسلطة فى هذا البلد المضطرب.
وصحابها هو رامى مخلوف، الذى يعد أيضا صديق الطفولة لبشار وأقوى رجل أعمال فى سوريا. وفى العقد الماضى ظهر باعتباره مصدر قوة للحكومة التى تراجعت معدلات الدعم لها، وشخصية من الدائرة المقربة للأسد تحاول التعامل مع الاحتجاجات الذى تهدد حكم العائلة المستمر منذ أربعة عقود تقريبا.
وتمضى الصحيفة فى القول إن مخلوف يُنظر إليه باعتباره المصرفى الخاص بعائلة الأسد. ويثنى عليه أنصاره لاستثماراته فى سوريا، لكن هؤلاء عددهم قليل للغاية مقارنة بمنتقديه الذين وصفوه فى الاحتجاجات بأنه لص أو ربما أسوأ من ذلك. وفى بعض الأحيان أصبح مخلوف، ربما أكثر من الرئيس الأسد نفسه، محل معارضة كبيرة. فكان المحتجون فى درعا يصيحون: "نقولها بوضوح رامى مخلوف يسرقنا".
وتشبه الصحيفة رامى مخلوف، بإمبراطور الحديد فى مصر أحمد عز الذى كان يفضل البدل الإيطالية الضيقة على حد قولها، ويواجه الآن محاكمة مرتدياً زى السجن الأبيض. وتشبهه أيضا بليلى الطرابلسى مصففة الشعر التى أصبحت زوجة الرئيس التونسى السابق زين العابدين بن على ورمزاً فيما بعد لإسراف العائلة الحاكمة. وتقول إن مخلوف البالغ من العمر 41 عاماً، هو النسخة السورية من هاتين الشخصيتين (عز والطرابلسى)، فهو رجل تتقاطع عنده شرف العائلة والولاء للعشائر والطمع المتزايد وربما الأكثر خطورة الانفصال بين الحاكم والمحكوم الذى كان قد أعاد تشكيل النظام السلطوى فى سوريا ربما حتى قبل بداية الاحتجاجات.
فمثل أحمد عز فى مصر، أصبح مخلوف رمزاً لكيفية تحول الإصلاحات الاقتصادية الاشتراكية إلى رأسمالية، وتجعل الفقراء أكثر فقراً والأغنياء فى حالة من الثراء الخيالى. وتنقل الصحيفة عن أحد المحللين السوريين قوله إن مخلوف يمثل من الناحية الاقتصادية ما يكرهه أبناء الشعب فى النظام، فهم يكرهون الأجهزة الأمنية ورامى مخلوف. وبالنسبة لهم، يمثل هذا الرجل الطريقة الأكثر سوءاً فى كيفية إدارة بلادهم.
الجيش السورى يحاصر مسجد درعا رمز الانتفاضة الشعبية
◄ أبرزت الصحيفة هجوم القوات السورية على أحد المساجد فى مدينة درعا الذى أصبح رمزاً للانتفاضة الشعبية، وقالت إن الجيش السورى قام مدعوماً بالدبابات وطائرات الهليكوبتر والقناصة بمحاصرة أحد المساجد البارزة والذى أصبح مركز الاحتجاجات فى مدينة درعا الجنوبية المحاصرة، وقامت بقتل ستة أشخاص فى تصعيد للحملة المستمرة منذ أسبوع تقريباً على المدينة.
واعتبرت الصحيفة أن محاصرة الجيش لمسجد العمرى يمثل دلالة أخرى على عزم حكومة دمشق سحق المعارضة فى المدينة التى تحولت إلى رمز للانتفاضة المستمرة منذ ستة أسابيع ضد حكومة بشار الأسد.
وقتلت القوات السورية ستة أشخاص داخل المسجد من بينهم نجل إمامه الذى أُطلق عليه الرصاص عندما دخلت قوات الأمن منزله وبحثت عن والده. وكان هذا الخطيب ضمن وفد قابل الرئيس الأسد قبل ثلاثة أسابيع لمناقشة الإصلاحات الممكنة فى سوريا.
واشنطن بوست
حزب الإخوان سيكون اختبارا لاستعداد الجماعة للاعتدال..
◄تابعت وكالة الأسوشيتدبرس فى تقرير تنشره صحيفة واشنطن بوست إعلان جماعة الإخوان المسلمين عن رفع نسبة مشاركتها فى السباق الإنتخابى البرلمانى المقبل إلى ما بين 45 و50% من مقاعد مجلس الشعب، مما يشير إلى رفع سقف المقاعد التى أبدى بعض قياديها نيتهم المنافسة عليها مسبقا.
وأشارت الوكالة إلى أن الإنتفاضة الشعبية التى أطاحت بنظام مبارك فى فبراير الماضى كان يقودها قطاعات عريضة من المجتمع المصرى والشباب العلمانى الذين راقبوا بقلق إنضمام أنصار الإخوان المسلمين للثورة بمجرد أن وضح زخمها.
وأضافت أن هؤلاء الشباب يخشون الآن من تشكيل تحالفات بين الإخوان المسلمين وغيرها من الجماعات الإسلامية مثل السلفيين، للسيطرة على البرلمان وفرض الشريعة الإسلامية فى جميع مناحى الحياة، مما يحد من حرية التعبير ويدفع بوصف معارضيهم بالكفار.
لكن ترى الوكالة الأمريكية أن حزب العدالة والحرية الذى يؤسس له الإخوان سيمثل إختبار لمدى إستعداد الجماعة لجعل خطابها الدينى المتشدد أكثر إعتدالا فى محاولة لكسب دعم سياسى أوسع.
وأشارت أنه فى بادرة من الجماعة وبسبب شعورها بمخاوف الكثيرون فإنها تبنت شعار "الشراكة وليس السيادة"، كما أن قادتها حريصون على إستخدام لغة سياسية شاملة حينما تتحدث عن المستقبل فى مرحلة ما بعد مبارك، هذا بالإضافة إلى تعهدها بعدم خوض الانتخابات الرئاسية.
وختمت الأسوشيتدبرس أن الناشطين الشباب الذين دفعوا بالإنتفاضة فى الشارع المصرى لازالوا يحاولون اللحاق بالركب ويخشون ألا يكونوا جاهزين لخوض الشباب البرلمانى بحلول سبتمبر لحشد أعداد كبيرة من الناخبين.
واشنطن تايمز:
"تويتر" وسيلة للإرهابيين لنشر دعاياتهم
◄قالت الصحيفة إن الإرهابيين التابعين لتنظيم القاعدة قد وجدوا فى موقع التواصل الإجتماعى "تويتر" وسيلة لنشر دعاياتهم فى حربهم ضد أمريكا، وذلك بعد أن تم حظر دخولهم إلى موقع فيس بوك وفرض الرقابة على موقع "يوتيوب".
وتشير الصحيفة إلى أن الجماعات المتطرفة طالما استخدمت الإنترنت فى نشر التسجيلات المسموعة والمرئية ورسائل الأخرى. لكن هذه هى أول مرة يحاولون فيها التواجد على موقع التدوين القصير "تويتر" الذى كان له دوراً كبيراً فى الثورات التى يشهدها العالم العربى.
ونقلت الصحيفة عن ويليام ماكنتز المحلل فى مركز تحليل البحرية الأمريكية ومؤسس مدونة تنشر تقارير عن رسائل التطرف قوله إنه حتى الآن لم يُشهد نشاطاً ملحوظاً للجماعات المتطرفة فى هذا المجال، لكن السؤال هو هل هذه بداية اتجاه أم مجرد حالة شاذة"، مضيفاً أن أنصار هذه الجماعات يستخدمون تويتر.
وتتحدث الصحيفة هنا عن تدوينات على تويتر خاصة بما يسمى الموقع الرسمى لإمارة أفغانستان الإسلامية وهى الاسم الذى تطلقه حركة طالبان على نفسها، والتى نشطت منذ ديسمبر الماضى ونشرت أكثر من 670 تدوينة بلغة الباشتو.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز:
رامى مخلوف النسخة السورية من رجل الأعمال أحمد عز
◄ نشرت الصحيفة تقريراً عن رجل الأعمال السورى رامى مخلوف، وهو ابن عم الرئيس بشار الأسد، والذى ناله نصيب كبير من الغضب منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية فى سوريا فى مارس الماضى. وتقول الصحيفة إنه عندما بدأت المظاهرات فى مدينة درعا الحدودية، قام المحتجون بحرق صور للرئيس بشار الأسد وكان هناك هدف آخر لغضبهم واحتجاجاتهم وهو المكتب المحلى لأكبر شركات الهواتف المحمولة التى تعمل فى البلاد "سوريا تل"، التى يمثل صاحبها العلاقة بين الغضب والسلطة فى هذا البلد المضطرب.
وصحابها هو رامى مخلوف، الذى يعد أيضا صديق الطفولة لبشار وأقوى رجل أعمال فى سوريا. وفى العقد الماضى ظهر باعتباره مصدر قوة للحكومة التى تراجعت معدلات الدعم لها، وشخصية من الدائرة المقربة للأسد تحاول التعامل مع الاحتجاجات الذى تهدد حكم العائلة المستمر منذ أربعة عقود تقريبا.
وتمضى الصحيفة فى القول إن مخلوف يُنظر إليه باعتباره المصرفى الخاص بعائلة الأسد. ويثنى عليه أنصاره لاستثماراته فى سوريا، لكن هؤلاء عددهم قليل للغاية مقارنة بمنتقديه الذين وصفوه فى الاحتجاجات بأنه لص أو ربما أسوأ من ذلك. وفى بعض الأحيان أصبح مخلوف، ربما أكثر من الرئيس الأسد نفسه، محل معارضة كبيرة. فكان المحتجون فى درعا يصيحون: "نقولها بوضوح رامى مخلوف يسرقنا".
وتشبه الصحيفة رامى مخلوف، بإمبراطور الحديد فى مصر أحمد عز الذى كان يفضل البدل الإيطالية الضيقة على حد قولها، ويواجه الآن محاكمة مرتدياً زى السجن الأبيض. وتشبهه أيضا بليلى الطرابلسى مصففة الشعر التى أصبحت زوجة الرئيس التونسى السابق زين العابدين بن على ورمزاً فيما بعد لإسراف العائلة الحاكمة. وتقول إن مخلوف البالغ من العمر 41 عاماً، هو النسخة السورية من هاتين الشخصيتين (عز والطرابلسى)، فهو رجل تتقاطع عنده شرف العائلة والولاء للعشائر والطمع المتزايد وربما الأكثر خطورة الانفصال بين الحاكم والمحكوم الذى كان قد أعاد تشكيل النظام السلطوى فى سوريا ربما حتى قبل بداية الاحتجاجات.
فمثل أحمد عز فى مصر، أصبح مخلوف رمزاً لكيفية تحول الإصلاحات الاقتصادية الاشتراكية إلى رأسمالية، وتجعل الفقراء أكثر فقراً والأغنياء فى حالة من الثراء الخيالى. وتنقل الصحيفة عن أحد المحللين السوريين قوله إن مخلوف يمثل من الناحية الاقتصادية ما يكرهه أبناء الشعب فى النظام، فهم يكرهون الأجهزة الأمنية ورامى مخلوف. وبالنسبة لهم، يمثل هذا الرجل الطريقة الأكثر سوءاً فى كيفية إدارة بلادهم.
الجيش السورى يحاصر مسجد درعا رمز الانتفاضة الشعبية
◄ أبرزت الصحيفة هجوم القوات السورية على أحد المساجد فى مدينة درعا الذى أصبح رمزاً للانتفاضة الشعبية، وقالت إن الجيش السورى قام مدعوماً بالدبابات وطائرات الهليكوبتر والقناصة بمحاصرة أحد المساجد البارزة والذى أصبح مركز الاحتجاجات فى مدينة درعا الجنوبية المحاصرة، وقامت بقتل ستة أشخاص فى تصعيد للحملة المستمرة منذ أسبوع تقريباً على المدينة.
واعتبرت الصحيفة أن محاصرة الجيش لمسجد العمرى يمثل دلالة أخرى على عزم حكومة دمشق سحق المعارضة فى المدينة التى تحولت إلى رمز للانتفاضة المستمرة منذ ستة أسابيع ضد حكومة بشار الأسد.
وقتلت القوات السورية ستة أشخاص داخل المسجد من بينهم نجل إمامه الذى أُطلق عليه الرصاص عندما دخلت قوات الأمن منزله وبحثت عن والده. وكان هذا الخطيب ضمن وفد قابل الرئيس الأسد قبل ثلاثة أسابيع لمناقشة الإصلاحات الممكنة فى سوريا.
واشنطن بوست
حزب الإخوان سيكون اختبارا لاستعداد الجماعة للاعتدال..
◄تابعت وكالة الأسوشيتدبرس فى تقرير تنشره صحيفة واشنطن بوست إعلان جماعة الإخوان المسلمين عن رفع نسبة مشاركتها فى السباق الإنتخابى البرلمانى المقبل إلى ما بين 45 و50% من مقاعد مجلس الشعب، مما يشير إلى رفع سقف المقاعد التى أبدى بعض قياديها نيتهم المنافسة عليها مسبقا.
وأشارت الوكالة إلى أن الإنتفاضة الشعبية التى أطاحت بنظام مبارك فى فبراير الماضى كان يقودها قطاعات عريضة من المجتمع المصرى والشباب العلمانى الذين راقبوا بقلق إنضمام أنصار الإخوان المسلمين للثورة بمجرد أن وضح زخمها.
وأضافت أن هؤلاء الشباب يخشون الآن من تشكيل تحالفات بين الإخوان المسلمين وغيرها من الجماعات الإسلامية مثل السلفيين، للسيطرة على البرلمان وفرض الشريعة الإسلامية فى جميع مناحى الحياة، مما يحد من حرية التعبير ويدفع بوصف معارضيهم بالكفار.
لكن ترى الوكالة الأمريكية أن حزب العدالة والحرية الذى يؤسس له الإخوان سيمثل إختبار لمدى إستعداد الجماعة لجعل خطابها الدينى المتشدد أكثر إعتدالا فى محاولة لكسب دعم سياسى أوسع.
وأشارت أنه فى بادرة من الجماعة وبسبب شعورها بمخاوف الكثيرون فإنها تبنت شعار "الشراكة وليس السيادة"، كما أن قادتها حريصون على إستخدام لغة سياسية شاملة حينما تتحدث عن المستقبل فى مرحلة ما بعد مبارك، هذا بالإضافة إلى تعهدها بعدم خوض الانتخابات الرئاسية.
وختمت الأسوشيتدبرس أن الناشطين الشباب الذين دفعوا بالإنتفاضة فى الشارع المصرى لازالوا يحاولون اللحاق بالركب ويخشون ألا يكونوا جاهزين لخوض الشباب البرلمانى بحلول سبتمبر لحشد أعداد كبيرة من الناخبين.
واشنطن تايمز:
"تويتر" وسيلة للإرهابيين لنشر دعاياتهم
◄قالت الصحيفة إن الإرهابيين التابعين لتنظيم القاعدة قد وجدوا فى موقع التواصل الإجتماعى "تويتر" وسيلة لنشر دعاياتهم فى حربهم ضد أمريكا، وذلك بعد أن تم حظر دخولهم إلى موقع فيس بوك وفرض الرقابة على موقع "يوتيوب".
وتشير الصحيفة إلى أن الجماعات المتطرفة طالما استخدمت الإنترنت فى نشر التسجيلات المسموعة والمرئية ورسائل الأخرى. لكن هذه هى أول مرة يحاولون فيها التواجد على موقع التدوين القصير "تويتر" الذى كان له دوراً كبيراً فى الثورات التى يشهدها العالم العربى.
ونقلت الصحيفة عن ويليام ماكنتز المحلل فى مركز تحليل البحرية الأمريكية ومؤسس مدونة تنشر تقارير عن رسائل التطرف قوله إنه حتى الآن لم يُشهد نشاطاً ملحوظاً للجماعات المتطرفة فى هذا المجال، لكن السؤال هو هل هذه بداية اتجاه أم مجرد حالة شاذة"، مضيفاً أن أنصار هذه الجماعات يستخدمون تويتر.
وتتحدث الصحيفة هنا عن تدوينات على تويتر خاصة بما يسمى الموقع الرسمى لإمارة أفغانستان الإسلامية وهى الاسم الذى تطلقه حركة طالبان على نفسها، والتى نشطت منذ ديسمبر الماضى ونشرت أكثر من 670 تدوينة بلغة الباشتو.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة