الرئيس الإيرانى يستأنف مهامه بعد عشرة أيام من الأزمة

الأحد، 01 مايو 2011 03:22 م
الرئيس الإيرانى يستأنف مهامه بعد عشرة أيام من الأزمة الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد
طهران (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يترأس الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد بعد ظهر اليوم الأحد، اجتماعاً لرئاسة الوزراء، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، مؤكدة بذلك معلومات تحدثت عن قرار للرئيس باستئناف مهماته الرسمية بعد عشرة أيام من الأزمة.

ولم يظهر أحمدى نجاد منذ 22 أبريل غداة الضربة التى تلقاها من المرشد الأعلى على خامنئى الذى رفض إقالة وزير الاستخبارات، وقد قاطع اجتماعات لمجلس الوزراء واجتماعات رسمية عدة، ولم يتوجه إلى مقر الرئاسة، وألغى زيارة كانت مقررة لمدينة قم.

وانسحابه من المشهد السياسى ملفت للنظر لرئيس تعود أن يكون حاضرا فى وسائل الإعلام، وجاء فى أعقاب قرار المرشد الأعلى للجمهورية رفض إقالة وزير الاستخبارات واستئناف مهماته بعد توقف استمر ثمانية أيام، وأدى إلى أزمة جديدة داخل القيادة الإيرانية.

وأشار موالون ومعارضون لأحمدى نجاد إلى معركة من أجل السيطرة على جهاز الاستخبارات، وذلك مع اقتراب الانتخابات التشريعية فى مارس 2012.

وأدى ذلك إلى نشوب أزمة جديدة داخل القيادة الإيرانية، ما حدا بالرئيس الإيرانى إلى اللجوء إلى منزله والتزام الصمت.

وطلب مجلس الشورى الإيرانى السبت من الرئيس محمود أحمدى نجاد قبول قرار المرشد الأعلى للجمهورية الرافض إقالة وزير الاستخبارات واستئناف مهماته.

من جهته حذر خامنئى من أى "بوادر خلاف" داخل النظام من دون أن يسمى أحمدى نجاد ولا معارضيه، لكنه أشار بوضوح إلى الأزمة الحالية.

وشدد المرشد الإيرانى على أن "أى بادرة خلاف صغيرة تضر بالبلاد الأمر يصب فى مصلحة أعدائنا فى كل مرة يبرز مناخا من المواجهة، وعلينا أن نتفاداه".

وكان نواب من الغالبية المحافظة فى البرلمان التى ينتمى إليها أحمدى نجاد زاروا الرئيس فى منزله مساء السبت على مدى ثلاث ساعات، مؤكدين أن أحمدى نجادى جدد ولاءه للمرشد الأعلى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة