الخميسى: مرشحو الرئاسة غير موجودين على الساحة المصرية

الأحد، 01 مايو 2011 01:36 م
الخميسى: مرشحو الرئاسة غير موجودين على الساحة المصرية الروائى خالد الخميسى
كتب محمد عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الروائى خالد الخميسى إنه غير مهتم بالمرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية القادمة لأنهم غير موجودين على الساحة المصرية نظريا – حسب قوله – مشيراً إلى أنه من المبكر الحديث عن الرئيس القادم لأن التغييرات السياسية قد تفرز مرشحين جدد.

وقال الخميسى خلال حوار مفتوح بمكتبة الشروق بالكوربة مساء اليوم "المنطقة تحكمها مجموعة من التوازنات الإقليمية توجه عمل المجلس العسكرى فى مستقبل علاقاته الخارجية وجعلت من مصلحة المجلس أن يضع رئيساً مدنياً فى أقرب فرصة يستطيع أن يدير هذه التوازنات، ويبدو أن من وجهة نظر المجلس أن اسم عمرو موسى هو الحصان الرابح القادم لأنه الأفضل فى إدارة هذه التوزانات فى الفترة الراهنة، رغم أنه فى السبعين من عمره وعلاقته غير الطيبة مع المجلس العسكرى".

وأضاف الخميسى: لا أهتم بطرح موسى أو غيره للرئاسة موضحا أن موسى ممكن أن يكون الرئيس القادم لمصر، بناء على ما هو قائم الآن، ولكن كل القواعد السياسية يمكن أن تتغير ويمكن أن يظهر مرشحون جدد بعد أن تستقر أحزاب جديدة على الساحة وتستطيع ترتيب برامجها، ومن المبكر أن نتحدث الآن عن رؤساء، لأن الوجوة المطروحة الآن مشرحين محتملين لا يملكون برامج انتخابية او معلومات يمكنهم الترشح على إثرها، والإعلام يشارك فى طرح معلومات لا قيمة لها.

وأتبع "الجيش قام بحركة هامة ودعم الثورة، وقيامه بهذا الدور يستند على الشرعية الثورية، واعتقد أنه إن لم يلتزم بها سيفقد هذا الدور، ووجد نفسه مضطراً فى التفكير فى كيفية وضع المشروع السياسى القادم، واصطدم بالمصالح الأمريكية فى المنظقة، ولكنه يتعامل معها بهدوء، ويسعى للنظام القادم بأقل خسائر ممكنة".

وشبه الخميسى ما يحدث فى مصر الآن بمباراة تدار بدون قواعد محددة وقال "ما يحدث الآن مباراة مفتوحة، قد تتغير قواعدها ونتائجها، وعلى المستوى السياسى يمكن مع ممارسة ضغوط تستند على واقع سياسى حقيقى يمكن أن يتغير الجدول الذى وضعه المجلس العسكرى لإدارة الأحداث".

وأضاف "مصر الآن فى مرحلة بناء مجتمعى جديدة، وما سيشكلها هو الخيال، والمرحلة المقبلة يجب أن تقوم على قبول تداول السلطة، وأن يقام حوار مجتمعى حول القضايا غير محسومة، والمشاركة الحزبية بعد أن توفرت أحزاب جديدة تبحث عن لحظة ميلاد وأن تتشكل بشكل سليم على أسس منهجية.

وأوضح أن هناك مؤشرات للثورات العربية منذ عام 2005 ، ليس فى مصر ولكنها لم تكن ثورة سياسية مثلما رأيناها فى 25 يناير، التى ظهر فيها وعى مجتمعى عبقرياً، ووجه رسالة واضحة أننا قادرين على الفعل وإذا نظرنا إلى أننا غير قادرين على التغيير نحن مخطئين فى تقدير قيمة أنفسنا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة