أبرزت صحيفة "نيويورك تايمز" هجوم القوات السورية على أحد المساجد فى مدينة درعا الذى أصبح رمزاً للانتفاضة الشعبية، وقالت إن الجيش السورى قام مدعوماً بالدبابات وطائرات الهليكوبتر والقناصة بمحاصرة أحد المساجد البارزة والذى أصبح مركز الاحتجاجات فى مدينة درعا الجنوبية المحاصرة، وقامت بقتل ستة أشخاص فى تصعيد للحملة المستمرة منذ أسبوع تقريباً على المدينة.
واعتبرت الصحيفة أن محاصرة الجيش لمسجد العمرى يمثل دلالة أخرى على عزم حكومة دمشق سحق المعارضة فى المدينة التى تحولت إلى رمز للانتفاضة المستمرة منذ ستة أسابيع ضد حكومة بشار الأسد.
وقتلت القوات السورية ستة أشخاص داخل المسجد من بينهم نجل إمامه الذى أُطلق عليه الرصاص عندما دخلت قوات الأمن منزله وبحثت عن والده. وكان هذا الخطيب ضمن وفد قابل الرئيس الأسد قبل ثلاثة أسابيع لمناقشة الإصلاحات الممكنة فى سوريا.
