الجيش الإسرائيلى يتكتم على نتائج مناوراته الأخيرة

ذكرت مجلة عسكرية إسرائيلية متخصصة، أنه وسط تكتم شديد، تمت أخيرا مراجعة نتائج سلسلة المناورات العسكرية، التى أجراها الجيش الإسرائيلى، وانتهت فى 31 مارس الماضى، ووصفت بأنها جاءت لإعداد إسرائيل للدخول فى صراع على جبهات متعددة.

وذكرت مجلة "جينز ديفنس ويكلي" الإسرائيلية، أن المناورات لم تشمل إطلاقا للذخيرة الحية، ولا تحركات برية مكثفة على امتداد الأسبوع الذى استغرقته، وشارك فيها قادة على مستوى رفيع من المخابرات العسكرية، وقيادة الجيش، والبحرية، وسلاح الجو الإسرائيلى.

وأضافت المجلة العسكرية، أن المناورات شملت تقليدا لسيناريوهات متعددة، تشمل الدخول فى صراعات مع أعداء إسرائيل فى المنطقة، وتضمن أحد التدريبات استجابة إسرائيل لنشوب حرب مع حزب الله فى لبنان، كنتيجة لهجوم على أهداف إسرائيلية عبر البحار.

وشمل سيناريو آخر الاشتباك مع مقاتلى حماس فى قطاع غزة، وكذلك مع سوريا وإيران، حيث تتابع إسرائيل عن كثب التطورات الجارية فى سوريا حاليا.

وقال مخططون عسكريون إسرائيليون، إنهم أخذوا فى الحسبان التغيرات الراهنة فى الشرق الأوسط، فى تنسيقهم لهذه المناورات، التى أكدوا أنها جزء من الجانب التدريبى الروتينى للجيش الإسرائيلى.

ونقلت المجلة عن الجنرال، رشون ها كوهين، مدير المناورات قوله: "إننا نعد الجيش الإسرائيلى لحرب يمكن أن تندلع فى سياق التغيرات التى تحدث فى بلاد قريبة من إسرائيل، وكذلك البلاد الأكثر بعدا".