تابعت وكالة الأسوشيتدبرس إعلان جماعة الإخوان المسلمين عن رفع نسبة مشاركتها فى السباق الانتخابى البرلمانى المقبل إلى ما بين 45 و50%، من مقاعد مجلس الشعب، مما يشير إلى رفع سقف المقاعد التى أبدى بعض قياديها نيتهم المنافسة عليها مسبقا، ورغبة الجماعة فى لعب دور سياسى أكبر.
وأشارت الوكالة، إلى أن الإنتفاضة الشعبية التى أطاحت بنظام مبارك فى فبراير الماضى كان يقودها قطاعات عريضة من المجتمع المصرى والشباب العلمانى، الذين راقبوا بقلق انضمام أنصار الإخوان المسلمين للثورة بمجرد أن وضح زخمها.
وأضافت، أن هؤلاء الشباب يخشون الآن من تشكيل تحالفات بين الإخوان المسلمين وغيرها من الجماعات الإسلامية مثل السلفيين، للسيطرة على البرلمان وفرض الشريعة الإسلامية فى جميع مناحى الحياة، مما يحد من حرية التعبير، ويدفع بوصف معارضيهم بالكفار.
لكن ترى الوكالة الأمريكية، أن حزب العدالة والحرية الذى يؤسس له الإخوان، سيمثل اختبارا لمدى استعداد الجماعة لجعل خطابها الدينى المتشدد أكثر اعتدالا، فى محاولة لكسب دعم سياسى أوسع.
وأشارت أنه فى بادرة من الجماعة، وبسبب شعورها بمخاوف الكثيرين، فإنها تبنت شعار "الشراكة وليس السيادة"، كما أن قادتها حريصين على استخدام لغة سياسية شاملة حينما تتحدث عن المستقبل فى مرحلة ما بعد مبارك، هذا بالإضافة إلى تعهدها بعدم خوض الانتخابات الرئاسية.
وختمت الأسوشيتدبرس أن الناشطين الشباب الذين دفعوا بالانتفاضة فى الشارع المصرى لازالوا يحاولون اللحاق بالركب، ويخشون ألا يكونوا جاهزين لخوض الشباب البرلمانى بحلول سبتمبر لحشد أعداد كبيرة من الناخبين.
الأسوشيتدبرس: حزب الإخوان المسلمين يمثل اختبارا لنبذ التشدد
الأحد، 01 مايو 2011 11:09 ص
كتبت إنجى مجدى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة