إمام الأقصى يشيد بدور مصر فى تحقيق المصالحة الفلسطينية

الأحد، 01 مايو 2011 02:38 م
إمام الأقصى يشيد بدور مصر فى تحقيق المصالحة الفلسطينية كتاب "دليل المسجد الأقصى المبارك" تأليف الشيخ يوسف سلامة
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد الشيخ الدكتور "يوسف جمعة سلامة" إمام المسجد الأقصى المبارك والنائب الأول لرئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس، بالدور المصرى فى جمع الفصائل الفلسطينية، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق سيكون مقدمة لرص الصفوف وتوحيد الكلمة وإعادة البسمة إلى الشارع الفلسطينى من جديد.

وهنأ سلامة خلال بيان له حصل اليوم السابع على نسخة منه الشعب الفلسطينى فى كافة أماكن تواجده بتوقيع اتفاق المصالحة بين حركتى فتح وحماس بالقاهرة، شاكراً للحركتين جهودهما فى طى صفحة الخلاف ورأب الصدع وإنهاء الانقسام وفتح صفحة جديدة من الأخوة والمحبة.

وكان قد نظم مركز "قدس نت" للدراسات والإعلام والنشر الإلكترونى ندوة حول كتاب "دليل المسجد الأقصى المبارك" تأليف الشيخ يوسف سلامة مساء أمس السبت، بفندق "الكومودور" بمدينة غزة بمشاركة عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والعلماء بالإضافة لعدد من وسائل الإعلام، حيث تم توزيع الإصدار الجديد على الحضور.

وبدأت الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها فضيلة الشيخ/ إبراهيم أبو جلمبو أستاذ القرآن بجامعة الأزهر.

ثم افتتح الدكتور "صادق أبو سليمان" الأستاذ بجامعة الأزهر الحفل بذكر بعض المقتطفات من تاريخ مدينة القدس، مطالباً بحماية الأقصى من عمليات التهويد والتدنيس التى يقوم بها الاحتلال، وقدم المؤلف ليقدم عرضاً لكتابه الجديد.

وقال سلامة إن هذا الكتاب جاء فى هذا الوقت الدقيق الذى تتعرض له المدينة المقدسة بصفة عامة والمسجد الأقصى المبارك بصفة خاصة إلى هجمة احتلالية شرسة تهدف إلى تزييف الواقع والحضارة والتاريخ، موضحا أن هذا الكتاب ليبين مكانة المسجد الأقصى المبارك فى عقيدة الأمة، ولتعريف المسلمين بالمسجد الأقصى المبارك من حيث مساحته ومعالمه وأهم مبانيه، فهو ثانى مسجد وضع للعبادة على وجه الأرض بعد المسجد الحرام،كما أبرز ارتباطات المسلمين بالمسجد الأقصى، وأهمية القدس فى تاريخ المسلمين عبر العصور، لأن معرفة المسجد الأقصى المبارك مقدمة ضرورية للمحافظة عليه ونصرته، كما يفند الكتاب المزاعم الإسرائيلية بأن المسجد الأقصى المبارك مقام على أنقاض الهيكل المزعوم، ويبين بأن حائط البراق جزء أصيل من المسجد الأقصى المبارك ، وليس كما يسميه المحتلون زوراً وبهتاناً بأنه حائط المبكى، كما ويذكر أهم الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك منذ احتلاله فى عام 1967 وحتى الآن، حيث شدد على اعترافات علماء الآثار الإسرائيليين بعدم وجود أية آثار لهم فى المدينة المقدسة.

يذكر أن الكتاب يقع فى 118 صفحة من القطع المتوسط، وقد قام مركز قدس نت للدراسات والإعلام والنشر الإلكترونى بنشره وطباعته فى مكتبة وهبة بالقاهرة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة