أدانت منظمة "روانكه" للدفاع عن معتقلى الرأى فى سوريا فى بيان لها أحداث الاعتداء على الروائى السورى مصطفى سعيد، وتعرضه للضرب المبرح، كما أدانت المنظمة اختفاء الشاعر الكردى إبراهيم بركات الأحمد، وذلك بعدما تم استدعاءه بفرع الأمن السياسى بمنطقة "الحسكة".
وذكرت المنظمة فى بيانها أنه فى يوم السبت 2 من إبريل الجارى، داهمت عناصر من قوى الأمن السورى منزل الروائى مصطفى سـعيد الكائن فى باب توما بدمشق، وألقت القبض عليه مع بعض الأصدقاء الذين كانوا برفقته، وصادروا الكمبيوترات الشـخصية والكاميرات التى كانت بحوزتهم ليفرجوا عنهم فى ساعة متأخرة من ذلك اليوم.
وأوضحت المنظمة أن حسب المعلومات القليلة المتوفرة لديها فإن مصطفى سعيد وأصدقاءه تعرضوا للضرب المبرح فى أماكن متفرقة من أجسادهم، وأنه حسب آخر مكالمة فى يوم الأحد مع مصطفى لم يستطع الحديث.
وأشار البيان "وكان مصطفى يستعد للسفر بعد إنهاء مسألة منعه من السفر التى فُرضت عليه منذ وصوله سوريا قبل حوالى أربعة شهور، ومنذ ذلك اليوم لا تتوفر أية معلومات حول مكانه".
ومن جهة أخرى، أبدت المنظمة قلقها حول استمرار الاختفاء القسرى للشاعر الكردى إبراهيم بركات الأحمد "43 عاماً"، والذى تم استدعاؤه من قبل قسم الأمن السياسى فى مدينة قامشلو لعدة مرات، إلى أن تم إعلامه بمراجعة فرع الأمن السياسى بالحسكة فى يوم الأربعاء الموافق 19 من يناير الماضى، حتى انقطعت أخباره بعد ذلك عن العالم الخارجى.
وذكرت المنظمة أنه بحسب مصادر مقربة من الشاعر بركات فإن أسرة الشاعر راجعت الفرع المذكور وعلمت أخيراً بأنه قد تم نقله إلى فرع الفيحاء فى دمشق، من دون أن يتم السماح لذويه بزيارته، وإيصال الأدوية اللازمة له، بالرغم من أن وضعه الصحى فى صورة سيئة جداً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة