أفاد مصدر مسئول فى وزارة الداخلية السورية، أن مجموعات مسلحة أطلقت النار على جموع المواطنين وقوات الشرطة والأمن فى مدينة درعا فى وقت سابق أمس الجمعة" ما أوقع تسعة عشر شهيداً من قوات الشرطة والأمن، إضافة إلى عدد من المواطنين.
وأضاف المصدر أن خمسة وسبعين من قوات الشرطة والأمن إضافة إلى العديد من المواطنين أصيبوا برصاص المجموعات المسلحة، مشيراً إلى وجود إثباتات موثقة حول هذه الاعتداءات،
موضحا أنه عقب صلاة "الجمعة" فى مدينة "درعا" توجه جموع المواطنين من الجامع العمرى إلى درعا المحطة وقامت مجموعات مسلحة بإطلاق النار على المواطنين وقوات الشرطة والأمن العزل.
وأكد أن هناك تعليمات صارمة لكافة عناصر الشرطة وقوى الأمن الذين تقتضى مهامهم الوجود فى أماكن تجمعات المواطنين بعدم حمل السلاح.
وقال المصدر إن المسلحين أطلقوا النار أيضا على سيارة إسعاف أثناء قيامها بنقل مصابين إلى المشفى، ما أدى إلى استشهاد سائق السيارة.. مشيرا إلى أن مجموعات أخرى قامت بوضع حواجز أسمنتية على الطرقات وأشعلت النيران فى الإطارات واعتدت على ممتلكات عامة وخاصة وأحرقت بعض المرافق الخدمية والسيارات ورشقت قوات الشرطة وعناصر الأمن بالحجارة ما اضطرهم لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وأوضح المصدر أن أهالى مدينة درعا عبروا عن تذمرهم من هذا الوضع الذى تسبب به المسلحون من أحداث فوضى وترويع للأهالى وعدم الأمان على حياتهم وحياة أولادهم وسلامة ممتلكاتهم.
المظاهرات السورية فى درعا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة