مجلة "العربى الكويتية" تحتفى بالثورة المصرية

السبت، 09 أبريل 2011 01:44 ص
مجلة "العربى الكويتية" تحتفى بالثورة المصرية مجلة العربى
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تذكر مجلة "العربى" الكويتية، فى عددها لشهر أبريل 2011، القارئ بميلادها فى ديسمبر عام 1958، وما بدأته من توثيق لمشهد النهضة التحريرية والاستقلالية والقومية والوطنية التى اجتاحت الخريطة العربية، ويأتى هذا العدد لتبدأ فيه "العربى" رصد تلك الوجوه والملامح التى يشهد العالم العربى ميلادها الجديد.

ولعل الملمح الأول، فيما يراه رئيس التحرير ضمن حديثه الشهرى، متحدثًا عن الثورة المصرية باعتبارها ثورة عصر، فلم تكن الثورة حركة جيّاع أو غضب طوائف، وإنما كانت ثورة عصر أراد أن يفرض نفسه، عصر الرأى الذى يمثل الفكر والرؤية الثاقبة، لواقع الحياة، كانت ثورة عقل يعمل على مقاومة الكبت والمنع والمصادرة.
فى نفس السياق، يقدم الشاعر اللبنانى محمد على شمس الدين تحية للثورة المصرية فى قصيدته "عرس فى ميدان التحرير.. إلى البهية مصر"، كما تحتفى المجلة بالشاعر السورى ممدوح عدوان، والمولود عام 1941 فى بلدة "قيرون" الواقعة شمال سوريا، ورحل فى نهاية عام 2004 عن 63 عامًا، وله ما يقرب من ثمانين كتابًا مطبوعًا.
وفى رحلتها، تقوم "العربى"، للمرة الأولى، بزيارة بيروت، وهى دعوة مفتوحة من المجلة للقراء بالتعرف على بيروت بالريشة والألوان ومحاورة أرواح البشر والمكان.
ويناقش العدد عدة قضايا وهى (قضية الإسلام والمسلمين وتحديات القرن الواحد والعشرين، ومؤتمر المثقفين العرب باعتباره فرصة لبحث الجذور الثقافية والفكرية للمشكلات العربية، الغوص فى البحرين.. تاريخ ومآسٍ، العاكفون على شعر شوقى.. مسرحية عروس فرعون المنسوبة إلى روحه، من طرائف الأدباء والشعراء، المعتمد بن عباد.. فى الأدب الأسبانى الحديث، فى الحداثة وما بعدها.. أبعادها الفكرية الغربية والعربية، مستقبل الكتاب الإلكترونى، ألويس موزيل.. شخصية أوروبية فذة وروح متوقدة حفرتها الرحلات والاكتشافات، حوسبة اللغة العربية، اضطراب الهوية الجنسية عند المراهق).
ويلتقى الدكتور خير الدين حسيب وجهاد فاضل فى باب "وجهًا لوجه" ويناقشان قضية الوحدة العربية وما يجب أن تكون عليه.
وتخصص "العربى" فى باب شخصيات حوارها عن الأديب التركى "جنكيز آيتماتوف" المتوفى قبل عامين، وهو الكاتب الأشهر فى آسيا، ويوضح الكاتب على بدر فى تناوله لأدب "آيتماتوف" أنه "لم يكن الأدب التركى خارج الدولة التركية معروفًا فى العالم بأى حالٍ من الأحوال، وأول لقاء لأى قارئ مع هذا المجتمع المسلم، والمتحدث باللغة التركية، لابد أن يكون عن طريق أحد كاتبين إما القرغيزى جنكيز آيتماتوف، أو الروائى القرمى جنكيز صاغجى".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة