صحف حوض النيل: عبد الحكيم جمال عبد الناصر كان على رأس الوفد الشعبى لأوغندا.. وسفير إثيوبى سابق: اتفاقيتا الحقوق التاريخية لمصر فى مياه النيل تنتهك القانون الدولى

"ريبورتر" الإثيوبية
السفير الإثيوبى السابق فى اليمن: اتفاقيتى 1929 و1959 تنتهك القانون الدولى.. وبناء سدود فى إثيوبيا يوفر 10 مليار متر مكعب من مياه النيل المفقودة فى التبخر.. ولا يوجد تهديد للاتفاقية الإطارية التعاونية لدول الحوض

قال الدكتور توفيق أحمد سفير إثيوبيا السابق فى اليمن إن لكل دولة حريتها المطلقة فى كيفية الاستفادة من مياه النهر الذى يمر بها، بشرط أن تضع فى الاعتبار مصلحة البلدان المتشاطئة الأخرى بحيث لا تضر بحصتها وذلك وفقا لأحكام القانون الدولى وللاتفاقية الإطارية التعاونية أيضا.

وأكد الدبلوماسى السابق الذى اختار مبادرة حوض النيل لتكون موضوع رسالة الدكتوراة الخاصة به، خلال حواره مع صحيفة "ريبورتر" الإثيوبية، أن المادة الخامسة من قانون الأنهار الدولية العابرة للحدود الدولية، تنص على أن أى دولة يمر بها أنهار عابرة للحدود يحق لها استخدام هذه الأنهار.

ومن ناحية أخرى، أشار أحمد إلى أن المادة الرابعة من الاتفاقية الإطارية التعاونية للنيل، الذى وقعته ستة بلدان حتى الآن، تنص على نفس الشىء أيضا.

وأوضح أن الأنهار العابرة للحدود مثل النيل يحكمها قوانين ولوائح دولية للنظر فى أى خلاف محتمل من قبل الدول المتشاركة فى استخدامه.

ولفت إلى اتقافيات عامى 1929 و1959، التى تضمن لمصر حقوقها التاريخية من مياه نهر النيل، تنتهك الحقوق التى نص عليها القانون الدولى، و"هذا هو السبب فى أننا بحاجة إلى الاتفاقية الإطارية التعاونية كبديل عن مبادرة حوض النيل".

واقترح أن يتم توزيع المياه بالمناصفة بين جميع دول الحوض، ثم يتم حساب الاحتياجات الأساسية لكل دولة بعد ذلك.

وأضاف "النيل يصب سنويا كمية مياه تبلغ 85.5 مليار متر مكعب فيما يتم فقدان كمية كبيرة من خلال التبخر".

وشدد على أن بعض الدراسات فى هذا الشأن أظهرت أن بناء السدود فى اثيوبيا، سيوفر حوالى 10 مليار متر مكعب من المياه المفقودة فى التبخر.

وتابع "فى عام 1970 تقريبا أظهرت بعض الدراسات أن الكثير من مياه النيل يتم فقدانها فى بلدى المصب، مصر والسودان، بسبب المياه المستهلكة فى المحاصيل الزراعية وأسباب أخرى".

وكشف السفير الإثيوبى السابق فى أديس أباب أنه يجرى الآن مناقشة بعض القضايا الأساسية التى ينبغى وضعها فى الاعتبار، مثل تقسيم المياه وفقا لعدد السكان، ومدى توافر مصادر بديلة للمياه فى كل دولة من دول الحوض.

"ديلى مونيتور" الأوغندية
"ديلى مونيتور": عبد الحكيم جمال عبد الناصر كان على رأس الوفد الشعبى لأوغندا
اهتمت صحيفة "ديلى مونيتور" الأوغندية باستضافة الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى لوفد مصرى رفيع المستوى، هو الأول من نوعه لزيارة دولة أفريقية منذ اندلاع ثورة 25 يناير التى أطاحت بالرئيس حسنى مبارك.

وذكرت الصحيفة الأوغندية أن الوفد الذى تكون من 40 شخصا، شمل سياسيين وأكاديميين ونشطاء مجتمع مدنى، كان على رأسه المهندس عبد الحكيم ناصر نجل الزعيم المصرى الراحل جمال عبد الناصر.

وقالت الصحيفة إن مناقشات الوفد تركزت حول نظرة الإدارة المصرية الجديدة بشكل أعمق على القضايا الأفريقية، مقارنة بحكومة مبارك التى استمرت لمدة 30 عاما.

"سيتيزن" التنزانية
انضمام "جنوب السودان" إلى مجموعة شرق أفريقيا بمجرد إعلان الدولة
صرح الأمين العام لمجموعة شرق أفريقيا جوما مواباشو أن انضمام جنوب السودان إلى المجموعة أصبح حقيقة مؤكدة تنتظر إعلان الدولة رسميا فى يوليو المقبل.

ونقلت صحيفة "سيتيزن" التنزانية عن مواباشو قوله إن عملية انضمام دولة جنوب السوادن الجديدة إلى مجموعة شرق أفريقيا لتكون بذلك الدولة السادسة فى التجمع، لن يتم تأجيله لأن دول المنطقة تتطلع بشكل دائم إلى أن تكون جزءا منه.

وأضاف خلال استقباله لمبعوث نامبيا، التى تتطلع إلى الانضام للتجمع أيضا: "من غير الممكن تأجيل انضمام جنوب السودان إلى مجموعة شرق أفريقيا".

يذكر أن مجموعة شرق أفريقيا تضم دول "كينيا – أوغندا – تنزانيا – رواندا – بورندى" وهى الدول التى يطلق عليها أيضا دول حوض النيل الشرقية.

"ديلى نيشن" الكينية
مجلس الأمن يرفض تأجيل محاكمة 6 مسئولين كينيين
رفض مجلس الأمن تأجيل محاكمة 6 من المسئولين الكينيين بعد اتهامهم بوقوفهم وراء أعمال عنف وصفت بأنها ضد الإنسانية، بعد مقتل نحو 1200 شخص، وأعقبت الانتخابات الرئاسية التى أعادت انتخاب الرئيس الحالى مواى كيباكى فى ديسمبر 2007.

وطالبت كينيا، وفقا لصحيفة "ديلى نيشن" الكينية، بإرجاء هذه المحاكمة، التى ستتولى مسؤوليتها المحكمة الجنائية الدولية، لمدة سنة تحت زعم أنها ستتسبب فى اضطرابات سياسية جديدة.

وقال سفير كولومبيا فى الأمم المتحدة، والذى تتولى بلاده رئاسة مجلس الأمن حاليا، "لقد صوت جميع أعضاء مجلس الأمن بعدم وقف محاكمة المتهمين الكينيين بمن فيهم نائب الرئيس الكينى اوهورو كينياتا.

"نيو تايمز" الرواندية
الاتحاد الأفريقى يحيى الذكرى الـ17 الإبادة الجماعية ضد "التوتسى"
وقف مسئولون إثيوبيون وآخرون عاملون بالاتحاد الأفريقى، دقيقة حداد لإحياء الذكرى الـ17 لضحايا الإبادة الجماعية ضد أقلية التوتسى الرواندية.

وقد عقد الدبلوماسيون ومسئولون من طراز رفيع يوم الخميس الماضى، وفقا لصحيفة "نيو تايمز" الرواندية، جلستين، الأولى فى الصباح بإحدى قاعات مفوضية الاتحاد الأفريقى، والأخرى فى المساء حيث تم إضاءة الشموع من قبل أبناء الشعب الرواندى وأصدقائهم من مجموعة شرق أفريقيا.

وقال السفير الرواندى لدى الاتحاد الأفريقى جوزيف نسينجيمانا "إن استجابة الجميع لدعوة الاتحاد الأفريقى بإحياء ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية من أقلية التوتسى إنما يدل على قوة العلاقات وتدعميها بين دول الاتحاد خلال الأوقات العصيبة".

يذكر أنه فى 6 أبريل من عام 1994 تم قصف الطائرة التى كانت تقل الرئيس الرواندى، وقُتل كل من على متنها، وفى أقل من 24 ساعة بدأت عمليات قتل واسعة ضد الأقلية التوتسية فى العاصمة كيجالى.