شركة تعدين مصرية تكتشف احتياطيات كبيرة من الذهب فى أثيوبيا

اكتشفت شركة (أسكوم) المصرية للتعدين وجود احتياطات كبيرة من الذهب بمنطقة بنى شنقول الإثيوبية، وهى المنطقة نفسها التى يعارض السياسيون المصريون إنشاء "سد الألفية" لتوليد الطاقة الكهرومائية على "النيل الأزرق" بهذه المنطقة القريبة من الحدود السودانية، بحسب ما ذكرته صحيفة (ريبورتر) الإثيوبية.

وقالت صحيفة (ريبورتر) الأسبوعية الصادرة اليوم السبت "إن شركة (أسكوم) المتخصصة فى التعدين واستكشاف المعادن الصناعية والنفيسة وتعمل بشكل رئيسى بالقارة الأفريقية، اكتشفت وجود ترسبات كبيرة من الذهب بتلك المنطقة التى حصلت على امتياز بالتنقيب فيها قبل أكثر من عام وسوف تستأنف عملية التنقيب قريبا".

وأضافت "أن سجل هذه الشركة المصرية يشير إلى أنها تقوم بعمليات استكشاف عن هذا المعدن نفسه بولاية النيل الأزرق بالسودان وفى بعض المواقع بالجزائر".

وأوضحت أن شركة (أسكوم) كانت قد حصلت على خمسة امتيازات لاستكشاف الذهب بمنطقة بنى شنقول على منطقة مساحتها 8 آلاف كيلومتر مربع، وأشارت إلى أن معظم مواقع الاستكشاف التى تعمل بها الشركة، ومن بينها واحدة بإثيوبيا، تقع ضمن منطقة (الدرع العربى النوبى).

ونوهت الصحيفة إلى أن هذه الشركة سجلت حتى الآن نتائج مشجعة فى مواقع الاستكشاف الأخرى التى حصلت عليها فى منطقة الدرع العربى النوبى، مشيرة إلى أن هذه الشركة المصرية ليست الوحيدة التى تعمل فى مجال استكشاف الذهب بهذه المنطقة الغنية بهذا المعدن النفيس حيث أن شركة (ميدروك) التى يملكها إمبراطور الأعمال السعودى الشيخ محمد العمودى اكتشفت أيضا وجود ترسبات ذهبية بمنطقة تسمى (بولين) بولاية بنى شنقول الإثيوبية.

وأوضحت أن شركة (أسكوم)، وهى إحدى شركات (أسيك) للتعدين، مسجلة بالبورصة المصرية وأرست نفسها فى مجال الاستكشاف والتنقيب عن المعادن.