سجن 3 جزائريين متهمين بالتجسس لحساب فرنسا

السبت، 09 أبريل 2011 09:11 ص
سجن 3 جزائريين متهمين بالتجسس لحساب فرنسا الرئيس الجزائرى بوتفليقة
الجزائر (أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت محكمة جنايات ولاية عنابة الواقعة على بعد 540 كيلو مترا شرق العاصمة الجزائرية أحكاما بالسجن لمدة 10 سنوات مع النفاذ ضد ثلاثة أشخاص بتهمة التجسس لصالح القنصلية الفرنسية بولاية عنابة، كما أصدرت المحكمة حكما بالسجن لمدة 6 شهور ضد امرأة متورطة فى نفس القضية بتهمة عدم الإبلاغ عن الجريمة.

ونقلت وسائل الإعلام الجزائرية الرسمية صباح اليوم السبت عن مصدر قضائى
قوله، إن وقائع القضية التى صدرت الحكم فيها ليلة أول أمس الخميس تعود إلى شهر يوليو من عام 2009 عندما توجه المدعو "خميسى بوشرمة" 41 عاما عاطل لأجهزة الأمن بولاية الطارف الواقعة شرق البلاد للإدلاء بشهادته فى قضية تتعلق بأمن الدولة حيث كشف للشرطة علاقاته مع سفارة أجنبية الفرنسية، حيث أقر بأنه قدم لها وثائق وصورا لمواقع استراتيجية وأمنية.

وأضاف المصدر القضائى، أن خميسى بوشرمة ذكر خلال شهادته أسماء اثنين من
مساعديه وهما "ب.ك" و"ح.ر" وعقب اللقاء القبض عليهما اعترفا بالوقائع المنسوبة إليهما فى هذه القضية.

وحسب قرار الإحالة فإن خميسى بوشرمة اتفق مع دبلوماسى فرنسى على مهمة تتمثل فى تمثيل دور عسكرى والإدلاء بتصريحات كاذبة بخصوص مسئولية الجيش الجزائرى عن قضية اغتيال 7 رهبان فرنسيين بمنطقة "تبريحين" بولاية المدية الواقعة جنوب العاصمة والتى قامت بها جماعات إرهابية فى عام 1996 .

وكانت صحيفة "الفجر" قد ذكرت فى شهر ديسمبر الماضى أنه عثر مع الأشخاص
الأربعة المتهمين بالتجسس لصالح القنصلية الفرنسية بولاية عنابة على صور لمنشآت عسكرية ومدنية ومراسلات رسمية بينهم وبين نائب القنصل العام بقنصلية فرنسا بولاية عنابة.

وأضافت الصحيفة، أن التحقيقات مع الأشخاص الأربعة كشفت أنهم عملوا لمدة أربع
سنوات كعناصر خلية تجسس منظم تتلقى أوامر محددة بالقيام بمهمات دقيقة تستهدف الهيئات والمؤسسات المدنية والعسكرية بمختلف الولايات الجزائرية وفق طلبات محددة من نائب القنصل الفرنسى بعنابة الذى يدعى "باتريس باطون".

وأشارت إلى أن فرنسا طلبت أيضا معلومات وصورا تخص حرس الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وقصر "جنان الميثاق" مقر حكومى بوسط العاصمة تعقد فيه اللقاءات الرسمية وكذا مواقع تنصيب هوائيات الاتصالات الخاصة بالهواتف المحمولة وعدد الحواجز الأمنية وطبيعة أجهزة الأمن المشرفة على تنصيبها باتجاه مواقع عسكرية، وخاصة تلك الموجودة من وإلى موقع المفاعل النووى "عين وسارة" بولاية الجلفة الواقعة جنوب العاصمة الجزائرية وغيرها من المعلومات العسكرية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة