قالت وزارة الخارجية بحكومة حماس فى غزة إنها أجرت العديد من الاتصالات مع أطراف عربية ودولية، بهدف السيطرة على الأوضاع ولجم العدوان الوحشى الإسرائيلى وإعادة الهدوء إلى قطاع غزة.
وأضافت الوزارة "سبق أن أعلنا موقفنا بالتمسك بالحفاظ على الهدوء والاستقرار فى قطاع غزة وجرى التوافق مع القوى والفصائل الفلسطينية بهذا الخصوص، لكن الاحتلال الإسرائيلى يصر على تجاوز كل التفاهمات وإدخالنا فى حمام من الدم".
وأشارت إلى أن قتل المدنيين جريمة يحاسب عليها القانون الدولى وهذا يستلزم تكثيف الجهود لوقف اعتداءات الجيش الإسرائيلى اليومية بحق أهالى قطاع غزة ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم.
وقالت إنه من بداية العام ارتقى 44 شهيدا وأصيب 55 مواطنا، واعتبرت أن هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين يفند كل ادعاءات إسرائيل الكاذبة باستهداف العسكريين فقط.
وأضافت أن إسرائيل تعودت أن تحتفظ لنفسها بحق ممارسة العدوان فى ظل صمت المجتمع الدولى والمنظمات الدولية، وفى ظل عدم تحرك جدى لإنقاذ أهالى قطاع غزة من المجازر التى ترتكب بشكل مبرمج.
ودعت الخارجية المجتمع الدولى وخصوصا الأمم المتحدة إلى التدخل الفورى لوقف الجرائم التى يواصل الجيش الإسرائيلى ارتكابها بحق الشعب الفلسطينى فى غزة، كما دعت إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولى بهدف وقف حمام الدم والمجازر الإسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين فى غزة.
وقد واصل الجيش الإسرائيلى عدوانه على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالى، وأدى ذلك إلى استشهاد حوالى 19 فلسطينيا وإصابة 62 آخرين، فيما تواصل الطائرات الحربية تحليقها بكثافة فى كافة أجواء قطاع غزة.
محمود الزهار قيادى بحركة حماس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة