البلاد:
أويحيى: الجزائر ستعترف بالثوار الليبيين إذا وصلوا إلى الحكم
أكد رئيس الوزراء الجزائرى أحمد أويحيى، أن الجزائر ستعترف بالثوار الليبيين فى حال وصولهم إلى الحكم، رفض أويحيى أن يُزجّ بالجزائر فى الصراع الدائر حاليا داخل ليبيا، ودافع أويحيى، عن الدبلوماسية الجزائرية حيال ما يحدث فى ليبيا.
وقال فى ندوة صحفية عقدت أمس بزرالدة، فى ختام دورة المجلس الوطنى: ''أرفض موت أى جزائرى من أجل طرف أجنبى''، مذكّرا بالأزمة الأمنية التى عاشتها الجزائر، ولم تجد فيها ـ حسبه ـ حتى من يقدم لها التعازى.
وأضاف وهو يشرح موقف الجزائر مما يحدث قائلاً: ''ما دخلنا نحن بين طرفى الصراع فى ليبيا''، مجدداً بالمقابل موقف الجزائر الرافض للتدخل الأجنبى فى شئون الجار الشرقى لبلادنا، فى حين اتهم أويحيى صراحة الأطراف المتدخلة بأنها تبحث عن مصالح شخصية لها قائلاً: ''لا أحد تحرك بدون مصلحة".
النهار:
انقسامات بين قادة الثوار فى ليبيا
أشارت صحيفة النهار الجزائرية، إلى أن الغارات الخاطئة التى تشنها قوات حلف الناتو فى عدد من مناطق ليبيا، تسببت فى انقسام كبير بين قادة المعارضة الليبية، حيث تباينت التصريحات لأغلب المسئولين العسكريين للمعارضة الليبية، بشأن أسباب تلك الأخطاء التى نجم عنها قصف جوى للثوار، وبين مبرئ لحلف الناتو منها ومتهم له، فيما رفض الحلف الاعتذار عن تلك الأخطاء فى البداية، قبل أن يتراجع ويعتذر باحتشام.
وفى هذا الإطار، قال عبد الفتاح يونس قائد قوات المعارضة بشرق ليبيا نهاية الأسبوع الماضى، إن غارة جوية على موقع للثوار شنها ''الناتو'' من دون قصد، مضيفاً أن الغارة لم تسبب توتراً بين الجانبين.
وأضاف يونس فى ندوة صحافية فى بنغازى، أن المعارضة لا تشكك فى نوايا الحلف الأطلسى، لأنه موجود لمساعدة المعارضة والمدنيين، لكنه أشار إلى أن المعارضة تريد بعض الإجابات على ما حدث يوم، الخميس.
فى السياق نفسه، استبعد قائد القوات الأمريكية لأفريقيا الجنرال كارتر هام، أول أمس، إمكانية إطاحة الثوار بنظام العقيد معمر القذافى، بواسطة هجوم يقودونه على طرابلس، مشيراً إلى أن فرص وصول الثوار إلى طرابلس ضئيلة جدا.
وقال الجنرال الأمريكى خلال جلسة استماع فى مجلس الشيوخ، رداً على سؤال حول حظوظ الثوار فى التقدم نحو العاصمة الليبية طرابلس ومعقل نظام القذافى، إن قدرة ونجاح الثوار فى التقدم إلى طرابلس شبه معدومة، موضحاً بصريح العبارة: ''أقول إن فرص تحقيق ذلك ضئيلة".
الخبر:
الحكم بالسجن ضد شبكة تجسس لفائدة القنصلية الفرنسية بعنابة
أصدرت محكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة، أمس الأول، حكماً بـ10 سنوات سجناً ضد 3 أشخاص متورطين فى تكوين شبكة مختصة فى التجسس على الدولة الجزائرية لفائدة القنصلية الفرنسية بعنابة، فى حين التمس ممثل الحق العام حكما بالإعدام فى حق أفراد هذه الشبكة.
وتعود وقائع القضية إلى شهر يوليو 2009، حينما تمكن أفراد مصالح المخابرات العسكرية بولاية الطارق، من توقيف أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 25 و35 سنة من بينهم امرأة، فى حالة تلبس بقيامهم بتصوير منشآت حساسة بالولاية، معظمها تابعة للجيش وأجهزة الأمن، بالإضافة إلى التقاط المدانين أشرطة فيديو لمنشآت إدارية، وحتى مؤسسات اقتصادية عمومية فى قطاع الطاقة، وخلال التحقيق الأمنى والقضائى معهم أقروا بذلك.
الصحف الجزائرية: الجزائر تعلن أنها ستعترف بالثوار الليبيين إذا وصلوا إلى الحكم.. انقسامات بين قادة الثوار فى ليبيا.. الحكم بالسجن ضد شبكة تجسس لفائدة القنصلية الفرنسية بعنابة
السبت، 09 أبريل 2011 01:54 م