الإذاعة العامة الإسرائيلية
جنرال إسرائيلى: شن تل أبيب حرباً على غزة ليس إلا مسألة وقت
قال رئيس مجلس الأمن القومى الإسرائيلى الأسبق الجنرال احتياط جيورا آيلند إن قيام إسرائيل بعملية عسكرية طويلة الأمد ومعقدة فى قطاع غزة يعتبر مسألة وقت ليس إلا.
وأضاف آيلند خلال مقابلة إذاعية مع الإذاعة العامة الإسرائيلية صباح اليوم السبت، أن مثل هذه العملية ستشتمل على دخول القطاع وضرب البنية التحتية، مثلما جرى خلال عملية "السور الحامى" فى الضفة الغربية عام 2002، مضيفاً أنه لن يكون بوسع إسرائيل تحمّل إطلاق صواريخ متطورة على أهداف مدنية فى أراضيها، على حد قوله.
وأوضح الجنرال الإسرائيلى السابق أن القضاء على حكم حماس فى غزة أمر غير واقعى، إذ إنه يتطلب احتلال القطاع بكامله والبقاء هناك لمدة عامين، زاعماً أنه مع ذلك فإن كلا الطرفين لا يرغبان فى خوض مواجهة كبرى فى هذه المرحلة.
صحيفة يديعوت أحرانوت
مليون إسرائيلى يقضون ليلتهم بالأماكن المحصنة والملاجئ هرباً من صواريخ حماس
ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى صباح اليوم السبت، أن الليلة الماضية لم تمر بسلام على نحو حوالى مليون إسرائيلى، حيث باتوا ليلتهم إما فى الغرف المحصنة وإما فى الملاجئ، بعد أن ردَّت المقاومة الفلسطينية على الهجمات الإسرائيلية بإطلاق عدة قذائف صواريخ على المستوطنات.
وأضافت يديعوت أنه من منطقة "جديرة حتى شمال مدينة ريشون لتسيون" القريبة من تل أبيب باتت جميع تلك المدن، وهى "أوفكيم" و"بئر السبع" و"نتسانيم" و"عسقلان" و"كريات جات" و"سديروت" وجميع سكان الكيبوتسات المجاورة للقطاع فى الغرف والملاجئ.
وزعمت يديعوت أنه قد تساقطت صواريخ "جراد" شمال مدينة أشدود ونتسانيم، مما أدى لإصابة 5 إسرائيليين بجروح طفيفة وهم فارون للملاجئ.
وأشارت صحيفة يديعوت إلى أن صفارات الإنذار دوَّت فى معظم المناطق الجنوبية، وأن منظومة "القبة الحديدية" أسقطت عدة صواريخ أُطلِقت تجاه بئر السبع وأوفوكيم، مدعية أن بقية الصواريخ التى أُطلِقت سقطت فى مناطق مفتوحة شمال مدينة أشدود ونتسانيم.
وأكد الكثير من الإسرائيليين على أن صفارات الإنذار تم سماعها فى منطقة أشدود وبئر السبع وعسقلان، وكريات جات وكريات ملاخى والخضيرة وأوفوكيم، بالإضافة إلى أن مدينة يفنيه ومنطقة البلماخيم.
وزعمت الصحيفة أن منظومة القبة الحديدية نجحت فى إسقاط 5 صواريخ فى منطقة "أشكيلون" أُطلِقت من قطاع غزة.
وأوضحت يديعوت أن الأوساط الأمنية يسودها تخوف من أن تقوم حركة حماس بإطلاق صواريخ على مناطق إسرائيلية غير محصنة.
الجدير بالذكر أن عدد الشهداء الفلسطينيين فى قطاع غزة ارتفع منذ يوم الخميس الماضى إلى 16 شهيداً، فيما ارتفع عدد الإصابات لأكثر من 60 مصاباً.
صحيفة معاريف
الجيش الإسرائيلى يبحث كل الطرق للقضاء على حماس نهائياً
زعم قائد المنطقة الجنوبية فى الجيش الإسرائيلى الجنرال تال روسو أن الجيش الإسرائيلى جيش قوى بإمكانه أن يحمى الإسرائيليين وقت الأزمات، مؤكداً على أن جيشه يبحث كل الطرق للقضاء على حركة "حماس" نهائياً.
وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن روسو أكد خلال احتفال ثقافى جرى فى كيبوتس "بيئيرى" التابع للمجلس الإقليمى الاستيطانى "أشكول"، بحضور نائب وزير الدفاع متان فلنائى وعضو الكنيست شاؤول موفاز ووزير الخارجية السابقة تسيبى ليفنى ورؤساء المجالس الاستيطانية فى الجنوب الإسرائيلى، على أن ذلك الاحتفال يعمل على تقوية الجيش وتجعله يعمل بجهد أكبر لتوفير حياة آمنة وطبيعية للإسرائيليين فى مناطق الجنوب.
وقال الجنرال الإسرائيلى: "فى الفترة الأخيرة هناك توترٌ ملحوظ وأجواء ساخنة فى المنطقة، ولكن الحياة لن تبقى هكذا طيلة الوقت"، مضيفا "أن حماس تضررت كثيراً ونحن نبحث عن السبل المناسبة للقضاء عليها، ونحن نزِن كل شىء ولا يتوجب علينا أن نفكر بطريقة عاطفية".
من جانبه، قال رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست شاؤول موفاز: "إن الحساب مع حركة حماس سيكون مراً ولاذعاً"، مضيفاً "أن إطلاق صاروخ على الحافلة يعتبر تعدياً للخطوط الحمراء، ويجب علينا تغيير السياسة، ومن يمتلك سلاحاً موجَّهاً إلى إسرائيل فإن حياته تكون فى خطر".
وأوضحت معاريف أن حوالى 1000 شخص، احتشدوا فى القاعة الثقافية بالكيبوتس، من أجل الاستمتاع بالأغانى الإسرائيلية، مشيرة إلى أنه عندما خرج جزء منهم من القاعة، من أجل استنشاق الهواء والاستمتاع بالضيافة، سُمِعت أصوات صفارة الإنذار، تلاها صوت انفجار خارج الكيبوتس.
صحيفة هاآرتس
نتانياهو يؤكد على أن الحرب مع غزة ستستمر لعدة أيام
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلى اليمنى المتطرف بنيامين نتانياهو أن الهجوم على قطاع غزة سيتواصل لعدة أيام، مشدداً على أن الجيش الإسرائيلى يهاجم غزة، وأنه سيواصل العمل خلال الأيام المقبلة.
وذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن نتانياهو أكد خلال لقائه الرئيس التشيكى فاتسلاف كلاوس فى براج أمس بأنه لن يتردد فى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة على الصعيدين الهجومى والدفاعى لحماية مستوطنى المناطق المحيطة بغزة من الهجمات التى تنطلق من القطاع.
وفى السياق نفسه أكدت مصادر سياسية إسرائيلية مطلعة أن إسرائيل لا تنوى فى الوقت الراهن إطلاق حملة عسكرية واسعة النطاق على غرار عملية "الرصاص المصبوب" عام 2009، مضيفة أن إسرائيل لم تتلق أى طلب لوقف إطلاق النار بالرغم من إعلان حماس عن ذلك.
وأشارت هاآرتس إلى أنه قد سقطت فى النقب الغربى وعسقلان خلال الساعات الأخيرة أكثر من 16 قذيفة هاون أطلقت من قطاع غزة، وسقطت إحداها على مزرعة دواجن وأخرى فى أحد المصانع بالنقب الغربى، مما أدى إلى إلحاق أضرار بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة