قال الرئيس العراقى جلال طالبانى، إن المطالب المشروعة للمتظاهرين التى تطرح عبر تظاهرات سلمية وقانونية، يجب أن تكون عوناً لأجهزة الدولة فى تشخيص مواطن الخلل ومعالجتها، والعودة إلى مبدأ أساسى ناضلنا جميعاً فى سبيله خلال العقود الماضية، وهو أن الشعب مصدر السلطات، وأن السلطة أداة لخدمة الناس.
وأشار طالبانى، فى كلمة ألقاها اليوم فى الاحتفالية التى أقامها حزب الدعوة الإسلامية بمناسبة ذكرى وفاة المرجع الشيعى محمد باقر الصدر، إلى أن مناخ الحرية أتاح للعراقيين أن يعبروا عن آرائهم بشتى السبل بما فيها التظاهر السلمى، للمطالبة باستثمار عقلانى وعادل لثروات البلاد وتوفير الخدمات الأساسية ومكافحة البطالة، وترسيخ الاستقرار الأمنى، والارتقاء بمستوى دخل الفرد والعائلة، وضمان التكافؤ التام فى الحصول على العمل، والقضاء على الفساد الإدارى والمالى فى العراق.
وأكد أن ذكرى شهدائنا تهيب بنا أن نبقى شعلة الكفاح متقدة فى نفوسنا، لبناء عراق يسوده العدل الذى كان شهداؤنا يحلمون به.
الرئيس العراقى: مطالب المتظاهرين المشروعة تعين أجهزة الدولة فى تشخيص مواطن الخلل
السبت، 09 أبريل 2011 06:44 م