"الجمل" يحذّر من الوقيعة بين الجيش والشعب

السبت، 09 أبريل 2011 06:16 م
"الجمل" يحذّر من الوقيعة بين الجيش والشعب د. يحيى الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء
كتبت آية نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذّر الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء والفقيه الدستورى، من الوقيعة بين الجيش والشعب، على خلفية الأحداث التى وقعت فى التحرير فجر اليوم، مؤكداً أن الجيش وطنى ويحمى الثورة والشرعية الشعبية، ولا يجب التشكيك فيه، مدللاً على ذلك بالبيانات التى أصدرها فى بداية توليه السلطة عقب سقوط النظام.

قال الجمل، خلال مؤتمر "المواطنة والقانون"، الذى نظمه مركز قضايا المرأة صباح اليوم، السبت، إن الجيش يعلم أنه ليس بديلاً عن شرعية الشعب، متهماً الثورة المضادة بإثارة الأزمات للإساءة إلى الجيش ودفعه إلى طريق لا نريده، وكما أكد أن إسرائيل تترصد فى الخارج وأياديها فى الداخل تعبث بالأمن بالتعاون مع فلول النظام السابق، لأنها تهدف إلى تدمير البلد، وإحداث الفتنة بين قيادته وشعبه.

واعتبر الجمل أن أساس دولة القانون ليس مجرد وضع نصوص دستورية بلا تفعيل، كما كان يفعل النظام السابق، وأضاف "كان الحاكم هو السيد وليس القانون، ففى عهد عبد الناصر سادت توجهاته، رغم وجود دستور، ومثله السادات، أما مبارك فقام بمحو غالبية الشعب فى سبيل مجموعة محددة سيطرت على كل الأمور فى مصر واستأثرت بالسلطة".

وطالب بأن تقوم المرحلة الجديدة على حياة دستورية تتمسك بالمواطنة، قائلا: "كل المصريين أمام القانون سواء، فرابطة الدين بين الإنسان وربه ولا علاقة لها بالدستور، والمعيار الوحيد للتفرقة بينهم تكون على أساس الكفاءة فقط".

من جانبه، أكد الدكتور على السلمى، رئيس حكومة ظل الوفد، أن وضع دستور جديد ليس الضامن الأساسى لبناء مصر الجديدة، مشدداً على أهمية تطهير مصر من رموز النظام القديم المنتشرة فى المحافظات والمجالس المحلية والنقابات العمالية والشركات والمصانع.

وأوضح أن مصر كانت مقبلة على تدهور اقتصادى محقق، حتى لو لم تأتِ الثورة نتيجة لتراكمات سياسية قضت على المصريين الشرفاء، وقال: "لم يكن يأتى إلى مصر إلا المستثمرين الفاسدين لأنهم كانوا يدركون أنهم قادرون على التماشى مع السياسات الفاسدة فى مصر، لكن الشرفاء كانوا يهربون".

ودعا السلمى إلى تكوين كتائب من شباب الثورة لسد الفجوة فى أعداد الشرطة الموجودة فى الشارع، كما طالب برفع يد الدولة عن الإعلام، والذى اعتبر أنه ما زال بعضه مواليا للنظام السابق.

وأعلن القائمون على المؤتمر تشكيل لجنة حكماء "التصدى للفتنة" تضم مجموعة من الخبراء السياسيين ونشطاء المجتمع المدنى برئاسة الدكتور سمير عليش، أمين العام للمركز الوطنى للجمعيات الأهلية، كما أعلنوا عن تنظيم كرنفال التحرير الذى سيطوف المحافظات المصرية لنشر فكر الثورة ومبادئها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة