أكد إمام الجامع العمرى فى مدينة درعا السورية الشيخ أحمد الصياصنة، مقتل 17 شخصا فى درعا وحدها أمس، وذلك بعد أن فتحت قوى الأمن النيران على المدنيين العزل، ومنعت السلطات المستشفيات من استقبال الجرحى.
وشدد الشيخ الصياصنة فى تصريحات خاصة لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عبر الهاتف، على أن المسلحين الذين ظهروا فى شريط بثه التلفزيون الرسمى هم من قوات الأمن، قائلا "المسلحون هم من قوات الأمن، ليس هناك مسلحون من الخارج فى درعا".
وأوضح الصياصنة أن المستشفيات ترفض استقبال الجرحى، بتعميم رسمى عليها، مضيفا "هناك جرحى داخل الجامع يتم معالجتهم، لأن المستشفيات لا تستقبل أحدا، هناك تعميم عليهم ألا يستقبلوا الجرحى".
وأشار الصياصنة إلى أن محافظ درعا الجديد محمد خالد الهنوس الذى تسلم مهامه قبل أيام معدودة بعد إقالة سلفه، لم يحرك ساكنا لوقف اعتداء قوات الأمن على المدنيين على الرغم من إبلاغه مسبقا بنية التظاهر.
وأضاف الشيخ الصياصنة بأن السكان مستمرون فى التظاهر، قائلا "يوجد شهداء علينا دفنهم اليوم، ولكننا نخاف من أن تتطور الأمور أكثر من ذلك".
يذكر أن آلاف السوريين فى عدد من المدن خرجوا إلى الشوارع أمس فى يوم جمعة الصمود الذى تحول إلى أكثر الأيام دموية منذ بدء المظاهرات ضد نظام بشار الأسد منتصف الشهر الماضى.
إمام الجامع العمرى بدرعا: مستمرون فى التظاهر ولكن نخشى الأسوأ
السبت، 09 أبريل 2011 01:52 م
محافظ درعا محمد خالد الهنوس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة