مثقفو جمعة التطهير: يجب أن تستمر الثورة

الجمعة، 08 أبريل 2011 09:50 م
مثقفو جمعة التطهير: يجب أن تستمر الثورة جمعة التطهير
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عدد كبير من المثقفين، ممن شاركوا فى جمعة التطهير، التى شهدت محاكمة رمزية، للرئيس السابق مبارك، على ضرورة استمرار الثورة، وأشار فريق منهم، إلى أن المحاكمة الشعبية لمبارك، ورقة ضغط كبيرة، من أجل تحقيق مطالب المصريين، فيما أوضح فريق ثالث أن ليس من مصلحة المصريين أن تنجز الثورة مهامها بسرعة، لكى يتعمق لديهم الوعى الثورى.

أكد الشاعر عبد المنعم رمضان، على أن التصرفات الخاطئة، التى قام بها من أطلقنا عليهم فلول الحزب الوطنى، ساهمت بشكل كبير، فى إشعال حماسة الناس، وأضاف رمضان: أنا أشكرهم على أخطائهم، لأنهم يجعلون المواطن المصرى البسيط، يتطلع لحرية، ربما يعجز بالتعبير عنها بلسانه.

وأشار رمضان، إلى أنه تأكد بنفسه من تخطى أعداد المصريين فى الميدان، رقم المليون، عندما عجز، أن يجد موطأ لقدمه، وأضاف رمضان: ما لم يتم حتى الآن، هو التغيير، لأنها ثورة شعبية، لا تملك هذه الآلية، ومسألة محاكمة مبارك، لا تعنينى، لأنى على يقين من أن أمواله تم تهريبها، لكن المحاكمة التى لا تطول، وتشترطها الثورات، هى المحاكمة الثورية، والسياسية، وهى شرط من شروط الثورات.

وأكد رمضان، على أن هيئات قضائية خاصة، هى التى تستطيع إجراء هذه الحاكمة السياسية، مضيفا: أرى أن المحاكمة الشعبية، هى أمر رمزى جميل، فنحن نحيا بالاستعارات، وهناك دعوة للذهاب إلى شرم الشيخ، لكنى أرى أن نبدأ أولا بالذهاب إلى منزل فتحى سرور الكائن بجوار ميدان التحرير فى جاردن سيتى، وأنا لا أدعو إلى إيذائه، لكن تنظيم وقفة إحتجاجية رمزية أمام منزله، ومنزل صفوت الشريف، حتى يسقطون جميعا.

ودعا عبد المنعم رمضان إلى حل الحزب الوطنى، وحظر مشاركتهم السياسية، مشيرا إلى أن ما يطاله الثوار بأيديهم، يمكنهم أن يطالوه بخيالهم.

وقال رمضان: محاكمة مبارك فى الميدان رغم رمزيتها، لكنها شديدة الأهمية، فأنا لا أتمنى للثورة أن تنجز مهامها بسرعة، فالبطء الذى يتعمده البعض يفيد الثورة، فى تعميق الوعى الثورى، فشكرا لهم، لأن الناس تزداد مع الوقت فى التوافد على الميدان.

وقال الشاعر إبراهيم داوود، إن الثورة بدأت تعود لفطرتها، ولنقائها، فى الوقت الذى حاولت أطراف كثيرة، سرقة روحها، وتحديدا وقت الاستفتاء، وأضاف داوود: حاولوا كثيرا، عبر طرق ممنهجة، سرقة هذه الروح، لكن المحاكمة الشعبية، استردتها، وتبعث برسالة للقائمين على شئون البلاد، أن المصريين فى ميدان التحرير، سيواصلون الطريق، حتى ينتهى التباطؤ فى محاكمة الفاسدين.

وأضاف الشاعر إبراهيم عبد الفتاح، أن المحاكمة الشعبية التى تجرى لمبارك، هى صورة تعبيرية، عن رغبة شعب، فى محاكمة ظالميه، وهى تمثل ضغط شعبى، بالتأكيد سيؤدى لنتائج، وأضاف عبد الفتاح: رأينا وزير العدل بنفسه، يطالب المصريين بالبقاء فى الميدان، حتى استرداد حقوقهم، وهو ما يعنى، أن ما يجرى فى ميدان التحرير، يلقى تضامنا، من بعض عناصر حكومة شرف، وأنا أعتقد أن الميدان حقق الكثير، حتى لو بشكل صورى.

ولفت عبد الفتاح النظر إلى أن استمرار الثورة، يؤكد على الرغبة فى إقامة دولة مدنية، فالأخوان المسلمين، والقوى السلفية، امتنعت عن المشاركة، الجمعة الماضية، ومع ذلك نجحت المليونية، وهو ما ردهم مرة أخرى إلى الميدان هذه الجمعة، وأضاف عبد الفتاح: الثورة ليست شهر أو شهرين، فنحن نحتاج لسنوات، لإقتلاع جذور نظام، تمدد فى أرض مصر، طوال 30 عاما، والميدان هو الفرصة الأخيرة لتحقيق ذلك.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة