"ويل للقادمين".. والقادمون هم رئيس جمهورية مصر العربية المقبل.. ورئيس الوزراء ."ويل"للوزراء جميعا ورئيس الديوان "زكريا عزمى الجاى".. ورئيس مجلس الشعب "ايوه فتحى سرور الجاى".. ورئيس مجلس الشورى "نعم صفوت الشريف المقبل".. وقيادات حزب يسيطر وقياداته مثلما كان "جمال وعز وباقى الرجالة".. كيف سيكون كل هؤلاء.. كيف يتعاملون مع الشعب المصرى.. هل يجرؤ الرئيس القادم أن "يزق "ابنه و"يلعبه" فى سياسة البلد.. لا مؤاخذة "هيخلى المدام" تروح وتيجى و"تديها سياسة.. واحدة يمين وواحدة شمال.. أنا لا أعتقد.
ماذا سيحوى إقرار ذمته المالية حين يعتلى الحكم.. سيكتب فى إقراره.. أنا فلان الفلانى.. عندى 8 أحذية و12 بدلة و13 كرافتة.. و16 لباس.. وقاعد فى شقة 300 متر.. لو كان "راجل عادى".. أو فى فيلا لو كان "ربنا كرمه" فى فترات سابقة.. وعندى حتة أرض 500 متر.. وفى الساحل الشمالى عندى شاليه يادوب ياخدنى أنا والعيال والمدام.. وأمى الله يرحمها سابت لى حتة ارض "بحرى فى الدلتا أو قبلى فى الصعيد" والمدام عندها "حتتين دهب" وكام فستان وعربية يادوب معقولة.. والعيال مفيش حد منهم معاه عربية.. ولا صاحب شركة.. ولا شريك فى 900 مصنع ولا ب"يسمسر"رايح جاى.
هل تتخيل أن رئيسك القادم سيتردد فى كتابة إقرار ذمته المالية و "يخبئ" شيئا أو "يزيد".. لا لن يفعلها.. سيكون "جدعا" ويجيب من الآخر.. ويقول "اهوه على عينك يا شعب.. والله ما أملك غير دول وحاسبونى.
"العلقة السخنة" أو "الفضيحة أو قل الجرسة "التى نالها الوزراء ورموز النظام الآن ستكون "جرس انذار" أمام الجميع.. ها هو أقوى رجالات النظام زكريا عزمى يبيت ليلته الأولى فى سجن طرة.. يفصله جدار عن قطاع الطرق وتجار المخدرات والمغتصبين والقتلة وأصبح جارهم فى "السكن والطعام والملبس".. ها هو انضم لـ"فريق طرة الأول" عز والعادلى وإبراهيم سليمان وأنس الفقى وجرانة والمغربى.. وسينضم إليهم اخرون على نفس الوزن أو "تقال حبتين".. كله دخل وحصل على رقم وملف فى "طرة".
هل يجرؤ مسئولون قادمون على "اللعب "بأفراد الشعب.. هل سيكون البعض منهم "لصا" و"حرامى أراضى" و"مزور انتخابات"و"محتكر سلطة وحديد".. هل يعمل الوزراء القادمون لـ"حسابهم الشخصى" ولـ"شركاتهم وشركائهم".. هل سيكون هناك "عبثا "بالبلد وناسها.. هل سيكون هناك "استهتار وسبهللة وطناش" وسيبوهم يتسلوا.. أسئلة كثيرة.. والإجابات متوقعة.. والكلام كثير.. نتمناه ألا يكون مثل أغنية المبدع "حمادة هلال".. شهداء 25 يناير ماتوا فى أحداث يناير.. كنت أظنهم ماتوا فى ديسمبر ولكن حمادة هلال حسمها.. حسمها بقوة.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة