حسين الناظر: تغييرات "ماسبيرو" هزيلة

الجمعة، 08 أبريل 2011 03:05 م
حسين الناظر: تغييرات "ماسبيرو" هزيلة حسين الناظر
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح المذيع حسين الناظر لـ"اليوم السابع"، بأن ثوار ماسبيرو يستلهمون شعار "تغيير، حرية، عدالة اجتماعية" الذى ردده الشعب المصرى منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير لعلاج كافة الأوضاع المتردية فى المجتمع المصرى، وقال نحن كإعلاميين نستلهم من هذا الشعار الأهداف التى نسعى لتحقيقها للوصول لإعلام حر مستقل، ومن هنا كان تحرك ثوار ماسبيرو لتفعيل عملية التغيير فى الرسالة الإعلامية وللأسف حتى الآن لم نستطع أن ننجز سوى تغيير طفيف فى الأسماء وليس فى السياسات أو التوجهات بفعل الثورة المضادة التى تحاول الالتفاف على أهداف ثورة الشعب.

وقال الناظر إيمانًا منا نحن ثوار ماسبيرو بحتمية التغيير داخل المجتمع المصرى فى هذه المرحلة الحرجة، وحتى تتبوأ فيها مصر مكانتها اللائقة كان لزامًا إجراء عملية تغيير جذرى لتوجهات ومحتوى سياسات الإعلام المصرى المسموع والمرئى ممثلا فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون.

وأضاف الناظر قائلا: بعد اعتصام وإضراب عن الطعام داخل مبنى ماسبيرو بدأ فى 8 مارس الماضى ولا يزال مستمراً حتى الآن، فإنه للأسف "تمخض الجبل فولد فأرا" كما يقولون وفوجئنا بتغييرات هزيلة لبعض قيادات ماسبيرو لا تلبى الحد الأدنى لتطلعات شعب مصر وثورته المباركة فى إعلام وطنى حقيقى يكون إعلامًا للشعب وليس للدولة أو النظام، وأكد الناظر على مطالب الثوار، والتى مازالت مستمرة حتى الآن، وهى استمرار عملية تغيير قيادات ماسبيرو، وعلى رأسها د. سامى الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، لأنه يمثل العهد البائد، كما أنه شخصية أكاديمية وليست مهنية ولم يسبق له طوال حياته العمل بأية قناة إذاعية أو تليفزيونية، فكيف له إذن أن يشكل وجدان الشعب المصرى فى مرحلة ما بعد الثورة؟! ورفض ما يتردد بقوة من شائعات عن عسكرة المبنى وتعيين اللواء سمير فرج محافظ الأقصر الحالى وزيراً للإعلام، وهو ما يمثل ردة للخلف فى تقديره، واستبدال هذه القيادات بأخرى مشهود لها بالنزاهة والمهنية والفكر الخلاق والقدرة على التغيير وتحظى بحب واحترام العاملين بالاتحاد.

وأيضا تغيير المحتوى والفكر المهيمن على الرسالة الإعلامية وهو نفس المحتوى الذى كان وما زال سائداً ويفتقر للحرية والمصداقية ولا يعبر عن نبض الشارع المصرى ولا ينمى وعى المواطن.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة