الصحف الأمريكية: كاتب أمريكى: المعركة على مستقبل مصر بدأت بالتعديلات الدستورية.. واحتجاجات إعلام انعكاس لما تشهده مصر بعد الثورة، الطائرات الأمريكية أكثر قدرة على استهداف أسلحة القذافى

الجمعة، 08 أبريل 2011 01:31 م
الصحف الأمريكية: كاتب أمريكى: المعركة على مستقبل مصر بدأت بالتعديلات الدستورية.. واحتجاجات إعلام انعكاس لما تشهده مصر بعد الثورة، الطائرات الأمريكية أكثر قدرة على استهداف أسلحة القذافى احتجاجات طلاب كلية الإعلام
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز..
احتجاجات إعلام انعكاس لما تشهده مصر بعد الثورة
اهتمت الصحيفة بالاحتجاجات المتواصلة التى تشهدها كلية الإعلام بجامعة القاهرة، والمطالبة بإقالة العميد د. سامى عبد العزيز باعتباره تابعًا لحقبة الرئيس السابق حسنى مبارك، وأبرزت الملاكمات بالأيدى التى شهدتها ساحة الكلية بين الطلاب من أنصار ومعارضى العميد وخلت قاعات المحاضرات بعد أن تجمع الطلاب فى بهو الكلية لمشاهدة المعركة أو للانضمام إليها.

وشبه شريف نافع المدرس المساعد بقسم الصحافة فى الكلية ما يحدث بأنه انعكاس لما يحدث فى المجتمع بعد ثورة 25 يناير، وقال إن هناك حالة من الغضب وإحساساً بعدم الرضا فى العمل بسب انخفاض الأجور، وفى الحياة.

ومن جانبها، رأت الصحيفة أن الاحتجاجات المناهضة للعميد ما هى إلا مجرد انعكاس واحد لمطلب يسود مصر كلها بنظام جديد بعد ما يقرب من شهرين من الإطاحة بالرئيس مبارك.

فهناك احتجاجات يومية فى الوزارات الحكومية والمصانع وخاصة الجامعات تركز على هؤلاء الذين ينظر إليهم باعتبارهم تابعين لمبارك.

وانتشرت ظاهرة الاحتجاجات فى جميع أنحاء مصر، ويعتبرها أنصار مبارك أحدث طاعون على أرض مصر.

ويخشى الكثيرون من أن عدم الاستفادة من هذه اللحظة، فإن الثورة لن تكون مثمرة، وبالفعل يقلق الكثيرون من أن هذا قد أصبح واقعاً.

وتنقل الصحيفة عن إيهاب الخراط، وهو طبيب نفسى يسعى إلى تنظيم حزب جديد، وهو الحزب الديمقراطى الاشتراكى قوله إن الناس تشعر بالقلق من انتهاء لحظة ما بعد الثورة دون أن يحصلوا على حقوقهم، فهذه هى المرة الأولى فى التاريخ المصرى، التى يشارك فيها المصريون فى إدارة مؤسساتهم ومنظماتهم، فالديمقراطية ليست مجرد انتخابات وسياسة على المستوى الوطنى، ولكنها تتعلق بكيفية إدارة منظمتك، والحى الصغير الذى تقيم فيه، تتعلق بأن يكون لنا رأى فى كل جوانب حياتنا.

والمشكلة كما يراها البعض هى أن المصريين يفتقدون الخبرة فيما الذى تمنحه وتأخذه الديمقراطية، ولذلك فإن الاندفاع نحو التغيير صاحبه نوع من العداء وانعدام الثقة.

أما عن د. سامى عبد العزيز، عميد كلية الإعلام، فقد كان يقارن قبل الثورة، حسبما تشير الصحيفة، القيادة الملهمة لمبارك بكل من غاندى وتشرشل وديجول وكينيدى، وقال إنه بفضل مبارك، أصبح للمصريين الحق فى الاحتجاج متجاهلاً القمع الوحشى الذى مارسته الشرطة.. ولكنه تراجع بعد جمعة الغضب فى 28 يناير وانتشار الاحتجاجات، وقال إن مصر يمكن أن تعلم شبابها.

الطائرات الأمريكية أكثر قدرة على استهداف أسلحة القذافى
خصصت الصحيفة إحدى افتتاحياتها، اليوم، للحديث عن الحرب على نظام معمر القذافى فى ليبيا، وقالت إن الحروب دائماً ما تكون فوضوية، وهذا الأمر ينطبق أيضًا على التحرك الدولى ضد قوات القذافى لمنعها من ذبح الثوار والمدنيين الليبيين.. ففى الأيام الأخيرة، أحبط القذافى الضربات الجوية للناتو بإعادة تنظيم قواته فى المناطق المزدحمة بالسكان، مما جعل الناتو أمام خيار يبدو مستحيلاً: ترك بعض من أكثر أسلحة النظام الليبى فتكاً دون المساس بها أو استهدافها مع المخاطر بوقوع خسائر مدنية كبيرة.

وترى الصحيفة أن هناك خياراً أفضل، فطائرات أيه 10 وإيه سى 130 الأمريكية التى استخدمت فى بداية التحرك الدولى ضد ليبيا لا تزال فى وضع الاستعداد، ويجب أن يسمح الرئيس الأمريكى باراك أوباما لها بالطيران مجدداً تحت قيادة الناتو.. فهذه الطائرات الأمريكية على العكس من الأخرى الفرنسية والبريطانية التى لا تزال مستمرة فى توجيه الضربات، يمكن أن تحلق ببطء وعلى ارتفاع منخفض بما يكفى لرؤية أسلحة القذافى واستهدافها دون إحداث خسائر كبيرة فى الأرواح.

وخلصت الافتتاحية إلى القول إنه فى حرب تناضل فيها القوات البرية للثوار من أجل تدريب وتنظيم نفسها، وعدم السماح بوجود قوات برية أجنبية، فإن الطائرات الأمريكية المتخصصة ستقدم مساعدة فريدة ومطلوبة، ودعت الصحيفة الرئيس أوباما بأن يسمح باستخدام هذه الطائرات الآن تحت قيادة الناتو.



واشنطن بوست..
كاتب أمريكى: المعركة على مستقبل مصر بدأت بالتعديلات الدستورية
فى صفحة الرأى بالصحيفة، نطالع مقالاً للكاتب البارز ديفيد اجناشيوس عن مصر يرى فيه أن بداية المعركة السياسية حول مستقبل البلاد قد بدأت الشهر الماضى مع إجراء الاستفتاء على التعديلات الدستورية والتى تمت الموافقة عليها بنسبة 77%.

وأضاف أن هذه التعديلات التى أيدتها جماعة الإخوان المسلمين، قد أصابت شباب الثورة فى ميدان التحرير بالإحباط، لكنهم عادوا من جديد ويسعون إلى تشكيل أحزاب سياسية واستمروا فى حملتهم من أجل التغيير الديمقراطى.. أما الإخوان، وعلى الرغم من أنهم قوة هائلة بشكل واضح، إلا أن بدأوا فى الانكسار مع ظهور العديد من الأحزاب الإسلامية تخطط لتقديم مرشحين فى الانتخابات البرلمانية فى سبتمبر القادم.

ويمضى الكاتب فى القول إن ما يثير قلق البعض هو أن التصويت على الاستفتاء الشهر الماضى كان له إيحاءات دينية فى بعض أحياء القاهرة الفقيرة.. فالتوترات الدينية التى طالما كانت كامنة تحت السطح فى المجتمع المصرى، قد أصبح يعبر عنها الناخبون وليس الانتحاريين.

وسرد اجناتيوس كيف تم استغلال الدين من قبل جماعة الإخوان المسلمين لدفع الناس لتأييد التعديلات الدستورية، وأشار إلى أن الجماعة لجأت إلى استخدام تكتيكات سياسية فقدموا الطعام والمنتجات المنزلية والأجهزة الصغيرة كهدايا للناخبين.. وكان التصويت بين هؤلاء لصالح التعديلات باكتساح.. وخشى ثوار ميدان التحرير من أن تكون ثورتهم قد تم اختطافها من قبل تحالف بين الإخوان والجيش، لكنهم بعد أسابيع قليلة من الاستفتاء بدأوا فى الاتجاه نحو تأسيس أحزاب سياسية جديدة لمنافسة الإخوان.

وخلص الكاتب فى نهاية مقاله إلى القول بأن الرومانسية التى تجمع مصر والديمقراطية مثيرة وإن كانت فى بعض الأحيان غير مشجعة.. وهناك خطر كبير لن تتمكن صناديق الاقتراع من مواجهته، وهو الاقتصاد الذى يعانى من الغرق، فالسياحة قد انهارت وتراجع الإنتاج الصناعى بشكل كبير وتوقف الاستثمارات الأجنبية.

ويشعر السفير المصرى السابق لدى واشنطن، نبيل فهمى، بالقلق من أن تشهد مصر أزمة سيولة فى منتصف الصيف. وإذا نجحت الثورة الداخلية فى مصر، فإنها ستنتصر فى جميع أنحاء الشرق الأوسط، كما يقول فهمى، لكنه يحذر من فجوة كبيرة لابد من سدها، مشيراً إلى أن مصر لا تستطيع أن تفعل ذلك بمفردها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة