أعربت السلطة الفلسطينية عن أملها فى أن يحول وقف إطلاق النار الذى أعلنته حركة حماس وحلفائها مساء أمس، الخميس، دون اندلاع حرب جديدة مع إسرائيل، حسب ما أعلن الممثل الدائم لفلسطين فى الأمم المتحدة رياض منصور.
وكان قتل أربعة فلسطينيين وأصيب 37 آخرون على الأقل بجروح فى سلسلة هجمات إسرائيلية على عدة مناطق فى قطاع غزة، وذلك بعد إطلاق صاروخ من القطاع أصاب حافلة إسرائيلية، وفقا لمصادر طبية فلسطينية.
وكانت وزارة الداخلية فى حكومة حماس أعلنت مساء الخميس، أنها تلقت ردوداً إيجابية من الفصائل الفلسطينية بعد مباحثات أجرتها لوقف إطلاق النار بغية وقف التصعيد الإسرائيلى على قطاع غزة.
وقالت الوزارة فى بيان، إنها "تجرى مباحثات مع الفصائل الفلسطينية بهدف وقف التصعيد مع الاحتلال الصهيونى"، وأكدت أنها "تلقت ردوداً إيجابية من قبل الفصائل انطلاقاً من حرص الداخلية والفصائل الفلسطينية للجم العدوان الصهيونى المتصاعد ضد شعبنا".
وقال رياض منصور بعد اجتماع مع رئيس مجلس الأمن وجميع الأعضاء فى محاولة لنزع فتيل الأزمة فى المنطقة "نقوم بكل ما يمكننا القيام به من أجل منع تطور هذا الاعتداء".
وأضاف "حسب ما علمت، فان حماس وحلفائها أعلنوا وقفاً لإطلاق النار ونأمل أن تحترمه جميع الأطراف وكذلك إسرائيل".
وبعد أن دان "جميع أنواع العنف التى تطال المدنيين الأبرياء أجاءت من الإسرائيليين أو من الفلسطينيين"، أوضح منصور "لا نريد أن تكون هناك ذريعة جديدة لتصعيد حرب تزيد من الجرحى فى صفوف المدنيين وتزيد الدمار".
وأشار إلى أنه طلب من رئيس مجلس الأمن وكذلك من جميع الأعضاء استعمال "كل قوتهم من أجل الحول دون تفاقم هذا الاعتداء" وكان الرئيس الاسرائيلى شيمون بيريز حث مجلس الأمن فى نيويورك أمس، الخميس، على وقف الهجمات على إسرائيل.
