أصدرت محكمة ولاية (فور آرلبرج) النمساوية، حكمًا بالسجن لمدة 15 عامًا على مواطن نمساوى يبلغ من العمر (64 عامًا) لاغتصابه اثنتين من بناته، وذلك عقب القبض عليه بعد فراره لمدة 11 عامًا خارج حدود البلاد.
وكشفت تفاصيل القضية النقاب عن فضيحة أخلاقية هزت النمسا بدأت باغتصاب الأب لابنته الكبرى عندما بلغت 16 عامًا على مدار 5 أعوام متواصلة خلال الفترة من (1984 - 1989)، كما تابع الأب اغتصاب ابنته الصغرى عند بلوغها 17 عاما على مدار 7 أعوام خلال الفترة من (1989- 1996) لينجب منها طفلين توفى أحدهما بينما يعانى الطفل الثانى من حالة إعاقة شديدة.
وتأكدت المحكمة من نسب الطفلين للأب بشكل لا يدع مجالاً للشك عن طريق تحليل الـ"دى.إن.إيه" بعد أن رفضت الأم - التى توفيت مؤخرا- تصديق أقوال ابنتيها.
وأوضحت تفاصيل الدعوى أن الجانى قام باستخدام العنف المفرط تجاه ابنتيه وأجبرهما على ممارسة الجنس تحت تهديد السلاح الأبيض، مما دعا ابنتيه إلى تقديم شكوى إلى الشرطة عام 1999، إلا أن الشرطة فشلت فى إلقاء القبض عليه بسبب هروبه إلى صربيا، لتصدر الشرطة النمساوية تعميم دولى يقضى بإلقاء القبض على الجانى.
ونجحت السلطات المعنية فى صربيا - من جانبها - فى القبض على الأب وتسليمه للسلطات النمساوية التى وضعته قيد الحبس الاحتياطى منذ شهر أبريل الماضي، حيث مثل أمام القضاء النمساوى فى جلسات غير علنية بعيدا عن متابعة وسائل الإعلام التى تم السماح لها بمتابعة الجلسة الأخيرة التى شهدت النطق
بالحكم.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة