بالرغم من تضررهم جراء توقف الحركة السياحية التى تعد مصدر رزقهم الوحيد، إلا أن عدداً كبيراً من العاملين بالقطاع السياحى وأصحاب بازارات وبائعين بالأهرامات لم تختلف مواقفهم تجاه ثورة 25 يناير عن الآخرين، فمنهم من رأى أن إيجابيات الثورة أكثر من السلبيات التى نتجت عنها ومنهم من عارض الثورة، وأكد على أن الخسائر التى نتجت عنها ستكلفنا الكثير، خاصة فى القطاع السياحى وانقطاع رزق آلاف العاملين بالسياحة وتدميرها، على حد تعبيرهم.
سعيد الحاج صاحب بازار سياحى بمنطقة الأهرامات، قال لـ"اليوم السابع"، لا يوجد ثورة بدون خسائر، ونحن كدولة خسائرنا وصلت للسياحة التى تعتبر مصدر رئيسى لاقتصادنا، ولكن على الرغم من ذلك فنحن فخورين بما حققته الثورة، والتى لم نكن نتوقع أن يتحقق فى يوماً ما"، مضيفاً أن السياحة مهما طالت غيابها ستعود مرة أخرى.
رضا فتوح عامل بأحد المحال السياحية، يقول "إحنا مع الثورة، لكن عايزين نعيش ونعيش أسرنا، خاصة واعتمادنا الأساسى كان على السياحة، أما الآن فلا يوجد مصدر رزق ولا أى عمل آخر والأمر لم يعد يحتمل أكثر من ذلك"، وأوضح فتوح إنه حتى الأن وعلى الرغم من بدء توافد الحركة السياحية، إلا أن نسبة المبيعات لم تصل إلى 10%، مما كانت عليه من قبل ثورة 25 يناير.
ومن جانبه، أكد عدد من الباعه والخياله المتواجدين بمنطقة الأهرامات على أن تأثرهم من وقف السياحة من 28 يناير لا حصر له، قائلين "الثورة تسببت فى وقف حالنا وتدمير كامل للسياحة، خاصة أن الكثيرين يعتمدون بشكل أساسى على العمل بمنطقة الأهرامات سواء من حيث بيع نماذج للأهرامات والبردى، أو فى الخيل والجمال".
وأشاروا إلى أن الحياة السياحية قبل الثورة كانت منتعشة بشكل كبير، أما الآن فالدنيا توقفت ولا ندرك متى ستعود الحياة لطبيعتها كما كانت، على حد تعبيرهم.
"الخيالة وأصحاب البازارات": نفخر بالثورة لكن عايزين نعيش
الجمعة، 08 أبريل 2011 01:27 م
بازارات سياحية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة