هل يكون أبوالفتوح نائباً للبرادعى فى معركة الرئاسة؟!

الخميس، 07 أبريل 2011 10:50 م
هل يكون أبوالفتوح نائباً للبرادعى فى معركة الرئاسة؟! عبد المنعم أبو الفتوح
شعبان هدية - تصوير: أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم أن الاستقالة الفعلية من الجماعة لم ينطق بها أو يكتبها عبدالمنعم أبوالفتوح عضو مجلس شورى جماعة الإخوان وعضو مكتب الإرشاد السابق صراحة، فإن الحقيقية وكما وردت على لسانه شخصيا فى الحديث عن مستقبله السياسى خلال لقاءاته فى مكتبه الإسكندرية، أو فى مؤتمرات ببورسعيد والدقهلية، وكذلك مقابلات تليفزيونية، أنه بعد الثورة لم يعد الإطار التنظيمى التقليدى إلا قيدا، وآن الأوان أن يكون الإخوان مدرسة فكرية دعوية بعيدا عن القيود التنظيمية، وهو مايؤكد أن أبوالفتوح يغرد الآن خارج سرب الإخوان، والمسألة ما هى إلا وقت فقط ليضع نهاية قطعية مع تنظيم الإخوان، وإن كان يصر على ولائه لفكر ومبادئ حسن البنا مؤسس الجماعة، وكل الشواهد تؤكد أن أبوالفتوح الذى التحق بجماعة الإخوان فى 1977 بعد عام تقريبا من تأسيسه ومشاركته فى الجماعة الإسلامية، أصبح مبعدا عن تنظيم الإخوان منذ عامين على الأقل، وتحديدا فى يونيو 2009 عندما تم اعتقاله فى قضية التنظيم الدولى، وبعد أن خرج من سجنه قبل أيام فقط من انتخابات مكتب الإرشاد فوجئ بأن كل الترتيبات تضعه فى خانة المنبوذ من التنظيم، مما دفعه الى أن يبادر من تلقاء نفسه بأنه لا يرغب فى الترشح لمكتب الإرشاد ولا لأى منصب إدارى بالجماعة، وذلك قبل أن يبلغوه هم بذلك.

مرتان يعلن فيهما أبوالفتوح الأسبوع الماضى فقط أنه لم يستقل، لكنه أيضا لم يدلل أو يبرر هل مازال ولاؤه للتنظيم أم لا؟ فالشاهد أن تحركات أبوالفتوح خلال ثورة 25 يناير ابتعدت عن تعليمات التنظيم، فهو لم يجتمع فى غرفة عمليات الجماعة التى كانت تدير بيانات وتحركات الثورة من مقر نواب الجماعة بجسر السويس، ولم يكن أيضا فى اجتماعات مقر الجماعة بالإخشيد، بل إنه وصل لأبعد حد فى التعاون فى غرفة عمليات حزب الوسط بمكتب أبوالعلا ماضى طوال أيام الثورة، كذلك بمجرد أن أعلنت الجماعة عن تأسيس حزب «الحرية والعدالة»، ووصل الأمر إلى تحذير مرشد الجماعة د.محمد بديع أعضاء التنظيم من المشاركة أو تأسيس حزب سياسى غير حزب الجماعة، انطلق أبوالفتوح يوجه طلقاته تجاه هذه الدعوة بالتحذير من أن يكون للجماعة حزب سياسى ويطالب بأن يكون السماح لأفراد من الإخوان بالاشتراك فى أى حزب يريدون، وكأنه خرج ليتحدى دعوة المرشد ويلمح إلى إمكانية إنشائه حزبا سياسيا أو المشاركة فى حزب قائم، ولكنه لم يحسم أمره بعد.

وعندما أعلنت قيادة الجماعة أنهم لن يكون لهم مرشح للرئاسة، خرج أبوالفتوح ليعلن إمكانية ترشحه للرئاسة إذا ما وجد طلبا من المواطنين على ذلك وفى قلب هذا الكلام هناك من طرح إمكانية أن يكون نائبا للبرادعى، بل إنه كثف من لقاءاته العامة عبر الفضائيات ووصل إلى تليفزيون الدولة الرسمى، والذى فجر فيه مفاجأة أنه فى حال الترشح سيستقيل من الجماعة وطالب بأن يكون المرشح القادم مستقلا عن أى تيار أو حزب ليكون مرشحا لكل المصريين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة