نهاية عصر سمير زاهر

الخميس، 07 أبريل 2011 10:49 م
نهاية عصر سمير زاهر سمير زاهر
محمد مراد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ المعارضة تجتمع فى الأقصر لسحب الثقة من الجبلاية
جاء التجديد للجهاز الفنى للمنتخب بقيادة حسن شحاتة من قبل سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة ليزيد فتيل الأزمة بين الجمعية العمومية ومجلس زاهر وزيادة الأصوات المنادية بحل الجبلاية بعدما أصر زاهر على بقاء الجهاز الفنى رغم أنف الكثيرين.

إصرار زاهر على بقاء المعلم ليعلن للجمعية العمومية أنه ما زال الحاكم بأمره داخل الجبلاية هو ما زاد حدة الغضب بين أعضائها التى قررت فى اجتماعها «الودى» المقرر له غداً الأربعاء بالأقصر سحب الثقة من زاهر ومجلسه، خاصة بعد أن واصل رئيس الجبلاية قراراته «العنترية» بتجديد الثقة فى الجهاز الفنى.

كما جاء قرار تعيين إيهاب صالح المدير التنفيذى الجديد خلفاً لصلاح حسنى الذى تقدم باستقالته، ليزيد من حدة الغضب من الجمعية العمومية التى أخذت قرار زاهر بتعيين صالح الذى كان أحد الجبهات القوية المعارضة لاتحاد الكرة وإدارته، كضربة قوية من قبل رئيس الجبلاية بإعلان الحرب عن طريق تقسيم «الجبهة» بتعيينهم فى «عزبة» زاهر.

لم يتوقف التجديد لشحاتة وتعيين صالح فى الجبلاية على انقلاب الجمعية العمومية على زاهر، بل جاءت الأحداث التى شهدتها مباراة الزمالك والأفريقى التونسى من اقتحام جماهير الأبيض لاستاد القاهرة الذى استضاف اللقاء لتكون بمثابة «القشة» التى قصمت ظهر البعير، ليؤكد للجميع أن تصريحات زاهر «الوردية» حول استئناف الدورى الممتاز ستتم بكل يسر وسهولة وأن المباريات ستخرج بصورة مشرفة فى حماية الأمن، ما هو إلا صورة من صور «المصلحة الشخصية» التى يستخدمها رئيس الجبلاية فى جميع قراراته دون النظر إلى المصلحة العامة، وأيضاً ما حدث خلال اجتماعاته مع مسؤولى أندية الدورى الممتاز بعد أن رفضت ستة أندية استكمال الدورى لأسباب أمنية أولاً ومادية ثانيا، ولكن زاهر استمر فى خداعه ليخرج على الملأ ويعلن أن جميع الأندية موافقة على استئناف الدورى دون أى معوقات، ليواصل زاهر مسلسل خداعاته للجميع بحثاً عن مصلحته فقط.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة