قام عدد من الشباب، بتوزيع منشورات على المواطنين فى المواصلات والشوارع العامة، تطالب بضرورة التصدى لوقف بناء مشروع مصنع بتروكيماويات بمنطقة مسطرد قبل تسببه فى كارثة إنسانية.
وادعى المنشور أن هذا المشروع خاص بجمال مبارك، نجل الرئيس السابق، والهدف منه الاستيلاء على أكبر منطقة بترولية فى محافظات القاهرة الكبرى، بالإضافة إلى أن هناك عدداً من المسئولين الحكوميين يساعدونه فى ذلك.
واحتوت المنشورات على أن جمال مبارك المالك المستتر لشركة القلعة والتى تحاول الاستحواذ على أحد أهم ركائز الاقتصاد القومى متمثلا فى قطاع البترول عن طريق الاستيلاء على أكبر منطقة بترولية فى محافظات القاهرة الكبرى، وهى منطقة مسطرد البترولية، وتضم شركات البترول العملاقة، المملوكة للشعب، وتدر دخلا سنويا يقدر بخمسة مليار ونصف جنيه، وذلك لإقامة مشروعه الذى يمثل أكبر كارثة بيئية فى القاهرة.
وأضافت المنشورات أن عدداً من المسئولين يساعدون جمال مبارك فى مشروعه ومنهم وزير حالى ونجل كاتب صحفى كبير ونجل وزير حالى أيضا وغيرهم.
وتضمنت المنشورات التنويه عن الآثار البيئية المدمرة للمشروع الذى أطلق عليه مشروع المليون قتيل، ومنها أن مجال تأثير الانبعاثات الناتجة عن المشروع تصل إلى 40 كيلو متراً، علما أن ميدان العتبة بوسط القاهرة يبعد عنه بحوالى 13 كيلو فقط ومصر الجديدة تبعد عنه 6 كيلو مترات فقط مما يعنى أن أضرارًا كارثية ستصل إلى ملايين المصريين فى قلب القاهرة.
وأضافت المنشورات، أن الانبعاثات الغازية والسائلة لهذا المشروع تسبب عدداً من الأمراض الخطيرة منها العقم وسرطان الرئة والمعدة والربو وحساسية الصدر المزمنة والفشل الكلوى، وأن المشروع أيضا يستهلك كميات هائلة من مياه النيل وسينتج عنه كميات كبيرة من غاز كبريتد الهيدروجين وهو أخطر الغازات السامة فى الكون، وسيتم التخلص منها فى ترعة الإسماعيلية، كما أن هذه الانبعاثات تؤثر على أهالى المناطق المجاورة للمشروع بشكل خطير ومنها مناطق الخصوص ومسطرد وبهتيم وشبرا الخيمة، بالإضافة إلى الكائنات الحية التى تعيش على مياه ترعة الإسماعيلية من أسماك وماشية.
جمال مبارك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة